"الغارديان" الأسد سيأخذ مكانه مرة أخرى بين قادة العالم العربي العام المقبل

"الغارديان" الأسد سيأخذ مكانه مرة أخرى بين قادة العالم العربي العام المقبل

ابو ظبي: إعادة افتتاح السفارة الإماراتية مقدمة لعودة سفارات عربية أخرى

 

دمشق ـ وكالات

قال القائم بالأعمال الإماراتي في دمشق عبد الحكيم النعيمي، إن إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق مقدمة لعودة سفارات عربية أخرى، مضيفاً أن سوريا ستعود بقوة إلى الوطن العربي.

كلام النعيمي جاء خلال إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في العاصمة السورية دمشق بحضور وفد دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، عودة العمل في سفارة الإمارات  في دمشق امس.

وذكرت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية، أن:”القائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتبارا من اليوم (امس).

وقالت الوزارة، "إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.

من جهته، قال مصدر في وزارة الإعلام السورية "بناء على طلب وزارة الخارجية (السورية)، دعت وزارة الإعلام وسائل الإعلام لتغطية افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق".

وشاهد مراسلو وكالات الانباء قبل يومين عمالاً يزيلون العوائق الإسمنتية والأسلاك الشائكة من محيط السفارة في حي أبو رمانة الراقي وسط دمشق.

 

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت اول من أمس أن دول الخليج العربية تتجه إلى إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد ثماني سنوات من طرد دمشق منها بذريعة اتهام السلطات السورية بقمع الاحتجاجات السلمية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إنه في مرحلة ما من العام المقبل، من المرجح أن يتم الترحيب بالرئيس بشار الأسد كي يأخذ مكانه مرة أخرى بين قادة العالم العربي.

وتأتي اعادة فتح السفارة الإماراتية بعد عشرة أيام من زيارة مفاجئة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير الى سوريا، كانت الأولى لرئيس عربي الى دمشق منذ اندلاع النزاع في آذار/مارس 2011.

وأجرى رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي المملوك نهاية الأسبوع الماضي محادثات في القاهرة.

وتؤشر هذه الخطوات المتلاحقة إلى بدء انفتاح عربي على سوريا بعدما قطعت العديد من الدول العربية علاقاتها معها أو خفضت تمثيلها الدبلوماسي فيها.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي، وبينها الإمارات، سحبت في شباط/فبراير 2012 سفراءها من دمشق.

وعلقت جامعة الدول العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 عضوية سوريا فيها.