سمو الأمير خالد الفيصل يفتتح معرض جدة للكتاب بنسخته الرابعة. 

بمشاركة 40 دولة من بينها الأردن 
سمو الأمير خالد الفيصل يفتتح معرض جدة للكتاب بنسخته الرابعة. 
مشاركون أردنيون: مشاركتنا  اجتهاد شخصي ولا دور لوزارة  الثقافة  في دعمنا ومساندتها. 
:الكتاب الأردني مطلوب وحاصل على المرتبة الأولى في مجال التربية والتعليم. 

الانباط-جدة-نعمت الخورة 
افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز في أبحر الجنوبية بالمملكة العربية السعودية مساء الأربعاء الماضي معرض جدة للكتاب بنسخته الرابعة تحت شعار "الكتاب تسامح وسلام" 
وخلال الإفتتاح تجول سمو الأمير خالد الفيصل في أجنحة المعرض الذي أقيم بمشاركة 400 دار للنشر من 40 دولة من بينها الأردن. 
كما كرم سموه خلال الإفتتاح عددا من رواد الإعلام في المملكة. 
وقدم المعرض الذي يستمر حتى الخامس من يناير المقبل 180 الف عنوان كتاب في شتى مجالات المعرفة والعلوم والآداب والفنون. 
وفيما يتعلق بالجانب الاردني في المعرض قال المدير التنفيذي لمركز ديبوبنو لتعليم التفكير رياض الازايدة وهو أحد المشاركين في المعرض أن معرض جدة يعتبر من المعرض العريقة المتميزة وان المشاركة الأردنية في المعرض تقتصر هذا العام على 10 مشاركات فقط مدور للنشر. 
وأضاف في حديث للانباط أن الكتاب الأردني يعتبر من الكتب المرموقة وحاصل على المرتبة الأولى في مجال التربية والتعليم الجامعي بشكل عام مشيرا ان الكتاب الاردني مطلوب. 
وأكد الازايدة أن لا دور لوزارة الثقافة الاردنية في دعم ومساندة أي كاتب أردني أو صاحب دار نشر وان المشاركة في المعرض هو اجتهاد شخصي مباشر اردني لتسويق الكتاب الأردني في جميع المعارض العربية وان الدولة الأردنية لا تقوم بمساعدتهم بأي شكل من الأشكال مشيرا انه كان بإمكانهم المساهمة في ترويج الأردن سياحيا عن طريق بروشورات سياحية توزع من خلال الأجنحة الاردنية في المعرض. 
ولفت في ذات الوقت ان الجانب السعودي قدم تسهيلات كبيرة للكتاب وأصحاب دور النشر للمشاركة في المعرض.
بدوره قال نجم الدين البخاري احد الموظفين بإحدى دور النشر الاردنية المشاركة في المعرض أن جناحه يشتمل على كتب لمؤلفين من مختلف الدول العربية وان جميع الكتب التي يتم عرضها تختصر فقط على اللغة العربية والانسانيات. 
وأضاف أنه يشارك فيكل عام في هذا المعرض نظر للإقبال الذي يشهده الجناح من قبل وراء المعرض في كل عام. 
لم يقتصر معرض جدة الدولي للكتاب على عرض الكتب بل اشتمل أيضا على جناح اعلامي لعرض أجهزة بث تلفزيوني وكاميرات قديمة جدا لإظهار كيف كان البث الإعلامي قديما في المملكة السعوديه وما أصبح عليه من استخدام تقنيات كبيرة  اليوم بحسب فيصل محفوظ اختصاصي التسويق في جناح شركة اقرأ الإعلامية. 
وعلى هامش المعرض شارك عدد من رسامي  الفن التشكيلي من شبان وفتيات  بعرض لوحاتهم التي تنوعت  ما بين رسم للطبيعة وغيرها من الرسومات.