الشرطة السودانية تفرق محتجين أمام قصر الرئاسة في الخرطوم

 

الأناضول

فرقت السلطات السودانية، أمس، آلاف المحتجين على الأوضاع المعيشية قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.

 

وأفاد شهود عيان، أن آلاف المحتجين انطلقوا من منتصف شارع "القصر"، متوجهين نحو مقر الرئاسة.

 

وذكر الشهود، أن المحتجين طالبوا رئيس البلاد عمر البشير، بالتنحي عن السلطة.

 

وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات، فضلا عن اعتقال عشرات منهم، بحسب ذات المصادر.

 

ويشهد شارعا "القصر" و"الجمهورية"، المؤديان إلى قصر الرئاسة، عمليات كر وفر بين الشرطة والمحتجين.‎

 

والإثنين، تعهد الرئيس البشير، "بإجراء إصلاحات اقتصادية توفر حياة كريمة للمواطنين"، في أول تصريح له منذ اندلاع الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع الاقتصادية، الأربعاء الماضي، والتي شملت إلى غاية الثلاثاء، 14 ولاية من أصل 18.

 

وسقط خلال الاحتجاجات 8 قتلى بحسب السلطات، بينما تقول المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22، إضافة إلى عشرات الجرحى.

 

والإثنين، دعا تحالفا المعارضة الرئيسيان (تحالف قوى الإجماع، وتحالف نداء السودان)، المواطنين وأعضاءه للمشاركة في موكب تجمع المهنيين السودانيين (مستقل) الثلاثاء، لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب فيها الرئيس بالتنحي عن السلطة".

 

وبدأ الرئيس السوداني، زيارة، الثلاثاء، لولاية الجزيرة (وسط) لافتتاح مشاريع خدمية، وفقاً لوكالة السودان للأنباء.

 

وأعلن التلفزيون الرسمي، الثلاثاء، أنه سيبث صورا وفيديوهات تثبت تورط عناصر من حركة تحرير السودان المتمردة، بقيادة عبد الواحد محمد نور، في أعمال الحرق والتخريب التي صاحبت الاحتجاجات.

 

والجمعة، نقلت وسائل إعلام محلية عن مدير المخابرات، صلاح قوش، قوله إن "الأجهزة الأمنية رصدت تحركات لمنسوبين لحركة عبد الواحد، قادمين من إسرائيل يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية".

 

وأوضح قوش، أن "العائدين من إسرائيل يبلغ عددهم 280، وأن بعضهم تم تجنيده من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية".