شفيع يسجل الظهور الرابع في بطولة اسيا

 الامارات - وكالات

من بين العديد من النجوم الذين سيأتون إلى الإمارات، لخوض نهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل، هناك من لعبوا في النهائيات من قبل، وربما يكون ظهورهم القادم هو الأخير على المسرح القاري.ورصد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي، 10 لاعبين مخضرمين يواصلون تقديم أداء مميز مع فرقهم ومنتخبات بلادهم.وهؤلاء النجوم تواجدوا في القوائم الأولية لمنتخبات بلادهم، ويسعون جاهدين لتحقيق إنجازات جديدة في النهائيات المقبلة.

عامر شفيع (الأردن)  ظهر حارس المرمى الأسطوري، الأردني عامر شفيع، في أول مباراة دولية له مع منتخب بلاده في عام 2002، ومنذ ذلك الحين شارك في 3 نسخ لبطولة كأس آسيا، حيث بلغ الدور ربع النهائي عامي 2004 و2011. وارتدى اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً القميص رقم 1 منذ أكثر من 15 عاماً، ويستمر إلى الآن في قيادة المنتخب الغرب آسيوي، وفي نوفمبر الماضي، سجل حارس المرمى المخضرم هدفه الأول مع منتخب الأردن، عندما ارتدت تسديدته الطويلة من أمام حارس مرمى المنتخب الهندي جوربريت سينج ودخلت الشباك.

 زهينج زهي (الصين)  ظهر زهينج زهي، لاعب خط وسط فريق جوانجزو إيفرجرين، للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا على أرض بلاده عام 2004، وذلك عندما سجل 3 أهداف، وساعد منتخب الصين على تحقيق أفضل أداء له على الإطلاق في البطولة القارية من خلال الحلول في المركز الثاني خلف منتخب اليابان البطل.ومنذ ذلك الحين، لعب زهينج في نسختي 2007 و2015 وغاب عن نسخة 2011.

مسعود شجاعي (إيران) يبدو أن مسعود شجاعي، أحد العناصر الأساسية في فريق المدرب كارلوس كيروش، في السنوات الثماني التي قضاها في منصبه كمدير فني لمنتخب إيران، وحجز شجاعي مكانه في تشكيلة المنتخب الإيراني، من أجل المنافسة على حصد لقب كأس آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، كما أنه كان يظهر دائماً مع منتخب بلاده خلال تأهله لنهائيات كأس العالم.
عمر هوساوي (السعودية) اختار المدير الفني للمنتخب السعودي خوان أنطونيو بيتزي، فريقاً شاباً للبطولة القارية وبعد اعتزال قائد المنتخب أسامة هوساوي على الصعيد الدولي، أصبح عمر هوساوي، الأكثر خبرة في الفريق.وظهر هوساوي لأول مرة مع منتخب بلاده في عام 2013، ومنذ ذلك الحين خاض أكثر من 50 مباراة دولية، ومدافع النصر هو اللاعب الوحيد في القائمة التي اختارها بيتزي الذي يزيد عمره عن 30 عاماً، وسيشارك في بطولة كأس آسيا للمرة الثانية، بعد أن كان ضمن تشكيلة "الأخضر" عام 2015.
مارك ميليجان (أستراليا) كان عنصراً في المنتخب الأسترالي في نهائيات كأس آسيا في عام 2007، وتذوق ميليجان طعم الحصول على اللقب القاري قبل 4 سنوات، ولعب الـ120 دقيقة كاملة في المباراة النهائية ضد كوريا الجنوبية.
إسماعيل مطر (الإمارات) كان اللاعب المخضرم إسماعيل مطر، الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع منتخب بلاده، جزءاً من منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا أعوام 2004 و2007 و2011، إلا أن المهاجم غاب صفوف الأبيض الإماراتي عندما حلّ في المركز الثالث عام 2015.
عبد اللطيف البهداري (فلسطين) جزء من التطور الفريد لمنتخب فلسطين خلال السنوات الأخيرة، ساعد عبد اللطيف البهداري منتخب بلاده في الفوز بلقب كأس التحدي الآسيوي عام 2014، ليتأهل إلى النهائيات القارية لأول مرة في تاريخه من خلال نسخة أستراليا بعد ذلك بعام.وسجل المدافع المخضرم ضربة الجزاء التي فاز بها منتخب فلسطين بلقب كأس بانجاباندو الذهبية في بنجلاديش في أكتوبر الماضي، ويتطلع بعد ذلك إلى مساعدة المنتخب الغرب آسيوي للحصول على أول نقطة له في نهائيات كأس آسيا.

عبد الوهاب الصافي (البحرين) كان عبد الوهاب الصافي جزءاً من منتخب بلاده في آخر نسختين من نهائيات كأس آسيا، عامي 2011 و2015، ويسعى إلى المساعدة في قيادة المنتخب الخليجي لتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ عام 2004. كما كان ضمن صفوف المنتخب الذي خسر بفارق ضئيل أمام الإمارات في أستراليا قبل 4 سنوات، وستكون لديه فرصة لرد الاعتبار عندما يلتقي المنتخبان في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2019.
أحمد مبارك (سلطنة عُمان) كان أحمد مبارك أبرز لاعب في منتخب سلطنة عمان خلال نسخ 2004 و2007 و2015 لبطولة كأس آسيا، ولعب مبارك خلال أول فوز حققه المنتخب العُماني في البطولة القارية وكان ذلك أمام تايلاند.
بول مولديرز (الفلبين) كان عليه أن ينتظر بعض الوقت، لكن بول مولديرز قد ينهي مشواره الكروي من خلال نهائيات كأس آسيا 2019، بعد أن كان جزءاً من الفريق الذي خسر نهائي كأس التحدي الآسيوي 2014 أمام فلسطين، وبالتالي غاب عن نسخة أستراليا 2015.