الصغيّر : كتلة "عهد" تمتلك خططاً لمعالجة مشاكل تجار "وسط البلد والحسين"

 

الانباط - عمان

وقفت كتلة "عهد" المرشحة لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان، على واقع  التحديات والعراقيل التي تواجه تجار منطقتي "وسط البلد" و"جبل الحسين" خلال عدد من الجولات الميدانية التي قام بها أعضاء الكتلة للمنطقتين.

وأكد عضو الكتلة فلاح الصغير في بيان صحفي امس، أن المشاكل التي تواجه تجار "وسط البلد" و"جبل الحسين" أصبحت قضية مؤرّقة، وأسهمت بتراجع الحركة التجارية وتسببت في عزوف المستهلكين عن قصد تلك المناطق.

ولفت الصغير إلى أن تلك المعيقات تحتاج إلى حلول سريعة بالتشارك مع أمانة عمّان والجهات الحكومية للحفاظ على تلك المراكز التجارية من الاندثار وتحويلها إلى أسواق مهجورة.

وأكد أن الكتلة لديها تصوّرات وخطط لإعادة إحياء النشاط التجاري في الأسواق العريقة، خصوصاً منطقتي وسط البلد وجبل الحسين حيث يتطلب تنفيذها شراكة فاعلة مع عدد من المؤسسات الحكومية.

وأشار إلى  أبرز التحديات التي تواجه تجار المنطقتين، والتي تتمثل في عدم توفر أماكن اصطفاف للمتسوقين رغم من أن كافة التجار يدفعون بدل اصطفاف للامانة، إضافة  إلى الحفريات المستمرة والتي تستغرق وقتاً طويلاً يصل إلى سنوات أحياناً، قبل أن تتم معالجة المسألة التي تعيق الحركة التجارية.

وأشار الصغير إلى الشواخص المرورية المنتشرة على جوانب الطرقات في منطقتي وسط البلد وجبل الحسين، والتي تمنع الاصطفاف في كل مكان في وسط البلد في ظل عدم توفر أماكن بديلة للاصطفاف، ما يدفع المواطنين إلى تجنب تلك المناطق وهجرها والتحول عنها إلى مناطق أخرى لغايات التسوق.

وبحسب الصغير، تتمثل أهم الملاحظات التي تم رصدها في شارع الملك غازي خلف سوق الذهب، بطول فترة إنجاز المشاريع الإنشائية التي تنفذها أمانة عمان في المنطقة، الأمر الذي يعرقل دخول المتسوقين.

وبين أن التحديات الآنف ذكرها، إضافةً إلى قانون المالكين والمستأجرين باتت تهدد الحركة التجارية في تلك المناطق، مؤكداً أن الكتلة ستسعى بكل قوة إلى وضع حلول جذرية لها للمحافظة على تلك المناطق كمراكز تجارية حيوية وفاعلة كونها مصدر رزق للعدد كبير من التجار وواجهة سياحية مهمة للأردن.