تناغم توتنهام يكشف ثغرات آرسنال

 

 

لندن – وكالات

 

 

ثبت بالوجه القاطع أن آرسنال، يحتاج للكثير كي يصبح منافسا شرسا على الألقاب، بقيادة مدربه أوناي إيمري، بعدما ودع كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بخسارته على أرضه أمام جاره توتنهام 0-2 في ربع النهائي.ووضحت ثغرات عدة في صفوف الجانرز، والتي يرتبط معظمها بجودة اللاعبين الحاليين بالفريق، بجانب سوء توظيف بعض الأسماء، من خلال إشراكهم في مراكز ليسوا معتادين عليها.في الجهة المقابلة، قدم توتنهام أداءً جيدا، ثأر خلاله من خسارته أمام آرسنال بالدوري، 0-4، رغم أن المدرب ماوريسيو بوكيتينو عمد إلى إراحة بعض الأسماء المعروفة في هذه المباراة.لعب فريق المدفعجية بالطريقة ذاتها، التي خاض بها مبارياته الماضية (4-2-3-1)، إذ لعب السويسري جرانيت تشاكا في عمق الدفاع، بجانب اليوناني سوكراتيس باباستاثوبولوس، وأينسلي مايتلاند في اليمين، والإسباني ناتشو منريال باليسار.

وفي الوسط، شارك الفرنسي ماتيو جوندوزي، مع الأوروجوياني لوكاس تورييرا، وقام الويلزي أرون رامزي بدور لاعب الوسط الهجومي، ومن حوله الجناجين أليكس أيوبي وهنريخ مخيتريان، وراء رأس الحربة بيير إيميريك أوباميانج.المشاكل التي عانى منها آرسنال في هذه المباراة، بدت واضحة، مثل إشراك تشاكا كقلب دفاع، لا يملك أي نوع من أنواع الانسجام مع سوكراتيس.كما أن مايتلاند نايلز لعب في مركز الظهير الأيمن، رفم أنه لعب سابقا على الناحية اليسرى، هذا بجانب عدم تحلي الجناحين بالسرعة المطلوبة، من أجل تزويد أوباميانج بالكرات أو تخفيف الضغط الناتج عن مراقبته.إيمري دخل الشوط الثاني بتكتيك مختلف عن الأول، ما قد يكون دلالة على عدم قراءته للمباراة بالشكل المطلوب، فتغيرت الطريقة إلى 3-4-3، دون أن نرى أي تهديد إضافي على مرمى توتنهام.في الناحية المقابلة، اعتمد مدرب توتنهام، ماوريسيو بوكيتينو، على الطريقة ذاتها (4-2-3-1)، مع وجود بن ديفيس في عمق الدفاع مع البلجيكي توبي ألديرفيريلد، وكيران تريبير باليمين، وداني روز في اليسار.وشكل هاري وينكس والفرنسي موسى سيسوكو ثنائيا متفاهما في منتثف الملعب، في وقت لعب فيه الثلاثي لوكاس مورا وكريستيان إريكسن وديلي ألي، وراء رأس الحربة الوهمي سون هيونج مين.ومال سون دائما للتحرك على الجناح الأيمن، مع إمكانية تحول ديلي ألي للعب في العمق، ويحسب لبوكتينيو أنه أوجد تناغما بين هؤلاء اللاعبين يسمح لهم بتبادل المراكز بسهولة، وكانت التبديلات في محلها، خاصة الذي دخل من خلاله هاري كين أرض الملعب، ليصنع فورا هدف فريقه الثاني الذي أحرزه ألي.