ليفربول وكلوب يحفظان كبرياء البريميرليج

 

 

 

 

عواصم - وكالات

 

 

 

 

أصبحت جوائز "جلوب سوكر العالمية"، برعاية مجلس دبي الرياضي، من أبرز المحافل السنوية التي تجمع النجوم والشخصيات الكروية المعروفة من كل أنحاء العالم. ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، في مدينة دبي، 3 يناير/كانون ثان المقبل، وسط منافسة شديدة بين العديد من نجوم كرة القدم، على الجوائز هذا العام. وأقيمت النسخة الأولى من حفل جلوب سوكر، عام 2010، واقتصرت جوائزها على الإداريين، ووكلاء الأعمال، وشهدت حضورًا رياضيًا عالميًا. واستحق نادي ليفربول ومدربه الألماني يورجن كلوب، التواجد ضمن قائمة المرشحين لجائزتي أفضل فريق وأفضل مدرب، اللتين سيتم الإعلان عنهما في حفل جوائز جلوب سوكر. نضال ليفربول ينافس العملاق الإنجليزي، قطبي العاصمة الإسبانية مدريد، الريال حامل لقب التشامبيونزليج، وأتلتيكو المتوج بالدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، على جائزة أفضل فريق.ونجا ليفربول مع مانشستر سيتي من المجزرة التي تعرضت لها الأندية الإنجليزية في دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بإقصاء الثلاثي مانشستر يونايتد وتوتنهام وتشيلسي، قبل أن يصبح الممثل الوحيد للكرة الإنجليزية في المربع الذهبي للمسابقة.

ورغم السقوط المؤلم للريدز في النهائي أمام العملاق الملكي بنتيجة (1-3)، إلا أن نضال الليفر حافظ على سمعة الكرة الإنجليزية في المحفل الأوروبي الأهم على مستوى الأندية، بالموسم الماضي.وفي الموسم الحالي، استعاد ليفربول بريقه المحلي ونجح في تصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور 17 جولة برصيد 45 نقطة، بفارق نقطة عن مانشستر سيتي، حامل اللقب.كما أن فريق مقاطعة ميرسيسايد، تمكن من الخروج سالمًا من مجموعة الموت بالنسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا، وأفلت بالمقعد الثاني خلف باريس سان جيرمان، إلى دور الـ 16 بالمسابقة. صراع كلوب يصارع يورجن كلوب، 4 مدربين على جائزة الأفضل في حفل جوائز جلوب سوكر، وهم دييجو سيميوني، وديديه ديشامب، وزين الدين زيدان، وماسيميليانو أليجري.وبات ليفربول مع يورجن كلوب، أكثر قوة ورعبا لمنافسيه، بفضل طريقة اللعب التي يعتمد عليها المدرب الألماني، والتي ترتكز على الوصول إلى مرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات.وعندما يتعلق الأمر بالتعاقدات، فإن المدرب الألماني يعرف ما ينقص فريقه جيدًا، لا سيما بعد أن أصر على ضم النجم المصري محمد صلاح من روما، ليكمل بالفرعون، مثلث الرعب الهجومي للريدز، بجانب السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، في صفقة لم تكلف النادي سوى 37 مليون جنيه إسترليني.وبعد كوارث مواطنه لوريس كاريوس، في نهائي دوري الأبطال بالموسم الماضي، لجأ إلى نادي الذئاب أيضًا، ولكن هذ المرة لخطف الحارس البرازيلي أليسون باكير، كما أنه دعم دفاعه بالصخرة الهولندية فيرجيل فان ديك.ورغم أن المدرب الألماني لم يُتوج بأي بطولة في الموسم الماضي، إلا أنه نفض الغبار عن ليفربول، وأعاده لواجهة المنافسات المحلية والأوروبية، وأحدث تطورًا واضحًا في أداء الفريق الأحمر منذ توليه المسؤولية الفنية قبل 3 سنوات.