لندن ـ وكالات

استقر النفط امس بعد واحد من أكبر تراجعاته لسنوات لكنه ظل تحت ضغط من تخمة المعروض والقلق من أن ينال تباطؤ الاقتصاد العالمي من الطلب على الوقود.

وبحلول الساعة 1020 بتوقيت "جرينتش" كان خام القياس العالمي برنت مرتفعا 45 سنتا إلى 56.71 دولار للبرميل بعد أن نزل 5.6 بالمئة الثلاثاء عندما سجل أدنى مستوياته في 14 شهرا.

وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 25 سنتا إلى 46.49 دولار بعد أن هوى 7.3 بالمئة في الجلسة السابقة التي شهدت ملامسته أقل سعر منذ أغسطس آب 2017.

وتراجع كلا الخامين أكثر من 30 بالمئة منذ مطلع أكتوبر تشرين الأول مع تجاوز معروض الخام من الشرق الأوسط وروسيا والولايات المتحدة الطلب مما أدى إلى تنامي المخزونات.

وقال روبن بيبر المحلل لدى بي.في.ام أويل للسمسرة في لندن ”السوق تمر بمذبحة أسعار وألم متناه وضغوط نزولية كبيرة.. الاتجاه العام لأسفل“.

كانت خسائر الثلاثاء تعززت بانخفاض حاد في أسواق الأسهم العالمية إثر مؤشرات على تباطؤ النمو الاقتصادي ومن ثم الطلب على الطاقة. وثمة مخاوف أيضا من أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قد يكبح النمو في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأربعاء. ويصدر قرار البنك في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.