ملازم في الجيش اللبناني يتحول إلى بطل وطني

قرياني حديث مواقع التواصل بعد أن تصدى لجنود الاحتلال واجبرهم على التراجع

 

بيروت ـ وكالات

تحول الملازم أول في الجيش اللبناني محمد قرياني الى حديث مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين في لبنان، بعدما انتشر فيديو له يمنع فيه جنودا إسرائيليين من تجاوز الخط الفاصل على الحدود جنوب لبنان، ويقول لهم “الى خلف الشجرة " (behind the tree)، رافعاً سلاحه بوجههم قبل ان يتراجعوا للخلف.

وقام قرياني بإرجاع السلك الشائك إلى الوراء وصوب بندقيته باتجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي، طالبا من جنوده تجهيز أسلحتهم في وضع إطلاق النار، مما أحدث توتراً واستنفاراً عسكرياً في المنطقة أدى إلى انسحاب جيش الإحتلال إلى الوراء.

واستنفر الجيش اللبناني، ظهر اول من امس في بلدة ميس الجبل، إثر قيام جيش الإحتلال بتركيب أسلاكٍ شائكة، فيما حاول جندي إسرائيلي التقدّم بالسلك الشائك مسافة مترٍ ونصف المتر أمام الخطّ الأزرق، قبل أن يتصدى له الملازم اللبناني من مسافة صفر شاهرا سلاحه .

وتناقل الناشطون الفيديو الملتقط للحادثة وصورة قرياني الذي أصبح الوسم الذي يحمل الاسم نفسه الترند الأول في لبنان.

واعتبر كثيرون ان ما جرى يؤكد ان الجيش اللبناني هو حامي الحدود والوطن، فيما رأى مناصرو “حزب الله” ان الحادثة تثبت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي ينادي بها الحزب.

وأطلق ناشطون آخرون هاشتاغ آخر بعنوان #ترقية_لمحمد_قرياني طالبوا من خلاله قيادة الجيش بترقية الملازم قرياني.

وقام بمشاركة هذه اللحظة التي وثقت بالصوت والصورة، العديد من المغردين، متغنّين ببطولة قرياني وشجاعته، ومستذكرين أيضاً نسبه العائلي.

وبحسب وسائل اعلام لبنانية، فإنّ الملازم أول، ينتمي الى عائلة مقاومة، والدته الحاجة فاطمة عز الدين التي احرقت دبابة «الميركافا» الصهيونية في ساحة بلدة «برج رحال» (الجنوب)، عام 1984.