دمشق تتزين لعيد الميلاد بعيداً عن دوي القذائف

 دمشق – وكالات

ظهرت زينة عيد الميلاد في سوريا للمرة الأولى منذ سنوات في حي بدمشق، كان أحد جبهات القتال في حرب السبع سنوات إلى أن استولى الجيش السوري على آخر جيب لـ"المعارضة المسلحة" في العاصمة في وقت سابق هذا العام.

 وقال حنا السعد، وهو صاحب متجر لهدايا وزينة عيد الميلاد في حي القصاع الذي كثيراً ما تعرض للقصف من منطقة جوبر القريبة «التحضيرات جداً ممتازة و ما في قذائف».

 ويجري تزيين حي العباسيين بأضواء عيد الميلاد وأشجاره، وهو الحي الذي تعرضت أجزاء منه للدمار نتيجة القصف، بينما يستعد العازفون بفرقة كشافة محلية لمسيرة عيد الميلاد التي لم تنظم منذ سنوات.

وقالت لين دروبي العازفة بفرقة الكشافة «صار في فرح كبير وحتى الأولاد صاروا يجو عالكنيسة وما نخاف عليهم والأهالي صاروا مطمئنين أكتر».

وتحمل الطرف الشرقي من دمشق الوطأة الأكبر للمعركة المستعرة منذ اكثر من 7 سنوات، حتى استعادت الجيش السوري السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية في هجوم دعمته روسيا.

وبعد استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية في أبريل/نيسان، تقدمت القوات السورية لاستعادة السيطرة على منطقة اليرموك جنوبي العاصمة مما أعاد دمشق بأكملها لسيطرة الدولة.

وقالت عبير إسماعيل وهي من سكان حي القصاع القريب من بلدة جوبر التي كانت خاضعة لسيطرة جماعة ارهابية مسلحة «السنة الماضية ما كنا نسترجي ننزل كتير، الكهربا كانت مقطوعة وما كنا نشوف أضواء وزينة.. هاي السنة.. العالم عم تزين البيوت وحاسين بالأمان أكتر.. كتير متحمسين وبتخيل البلد راح تكون كتير حلوة بالأعياد».