تالق منتخبنا في اسيا يجدد الذكريات

 الانباط - عمان

مع اقتراب موعد انطلاق بطولة اسيا لكرة القدم في الامارات ..لا زالت ذكر المشاركة الاردنية القوية الاولى في البطولة التي اقيمت عام 2004 في الصين ماثلة امام المتابعين عند الحديث عن البطولة الاسيوية تحديدا حيث شهدت النسخة الـ13 لكأس أمم آسيا، التي أقيمت في الصين، زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 12 إلى 16 منتخبا.وحافظت اليابان على اللقب الذي حصدته في النسخة السابق لترفع رصيدها إلى 3 ألقاب، فيما شهدت تلك النسخة سقوطا مدويا للمنتخب السعودي، الذي ودع البطولة من الدور الأول بلا أي فوز حيث تذيل مجموعته برصيد نقطة واحدة خلف أوزبكستان والعراق وتركمانستان و.شارك منتخبنا الوطني في كأس أمم آسيا للمرة الأولى، ونجح في حجز مقعده في ربع النهائي، بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته بـ5 نقاط، خلف كوريا الجنوبية (7 نقاط) ومتفوقا على الكويت (3 نقاط) والإمارات (نقطة واحدة). وكان منتخبنا نداً قوياً لنظيره الياباني في ربع النهائي لكنه خسر المواجهة 4-3 بركلات الترجيح.وتألق من المنتخب خالد سعد وأنس الزبون، والحارس العملاق عامر شفيع، تحت قيادة المدرب الراحل، المصري محمود الجوهري، الذي ساهم في ثورة كروية في الأردن.
في المقابل حقق منتخب البحرين نتائج أكثر من جيدة، فتأهل لنصف النهائي بعد أن تجاوز أوزبكستان في ربع النهائي 4 ـ 3 بركلات الترجيح بعد أن تعادلا 2-2. لكن مغامرة الفريق العربي انتهت في البطولة بالخسارة في نصف النهائي أمام اليابان 4-3.واستحق البحريني علاء حبيل لقب هداف البطولة بـ7 أهداف مقابل 6 للإيراني علي كريمي، فيما نال الياباني شونسوكي ناكامورا لقب أفضل لاعب بالبطولة.ونال منتخب الصين جائزة اللعب النظيف، كما شهدت تلك النسخة تسجيل 96 هدفا في 32 مباراة.