منظمة التجارة العالمية تعقد دورة لصحفيين اقتصاديين من الدول النامية

 

وكالات – جنيف

 

عقدت منظمة التجارة العالمية (WTO) دورة متخصصة لعدد من الصحفيين المختصين بالشأن الاقتصادي من دول العالم النامي، للتعريف بسياسات التجارة العالمية وتوفير فهم أفضل بدور المنظمة التي تضم 164 دولة عضوا وتأسست عام 1995 لتحل محل اتفاقيات عديدة لتنظيم التجارة بين الدول أهما اتفاقية (الجات).

وتناولت الدورة ،التي التأمت في مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف، لمدة اسبوع وانتهت أمس، موضوعات عديدة حول الاطار التنظيمي للمنظمة واجراءات التفاوض للانضمام لها، وآليات حل النزاعات وبرامج الدعم الفني التي تقدمها لعدد من الدول، وكذلك حقوق الدول في حماية منتجاتها، خصوصا الزراعية، وآليات تطبيق التعرفة الجمركية، التي تحددها الدول اثناء مفاوضات الانضمام للمنظمة.

ووفرت الدورة للمشاركين، الذين يمثلون 11 دولة من أسيا وأفريقيا ومنطقة الكاريبي، فرصة الوصول إلى مصادر المعلومات حول التجارة العالمية وإحصاءاتها وتقاريرها الدولية والاقليمية ولقاء خبراء التجارة الدولية في مختلف الحقول القانونية والتجارية ، وحقوق الملكية الفكرية وحماية العلامات التجارية والدعم الفني والعوائق الجمركية وغير الجمركية، إلى جانب لقاء عدد من الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى المنظمة الدولية وممثلي المنظمات الدولية منها منظمة العمل الدولية ومركز التجارة العالمية.

وتم خلال الدورة التدريبية، اطلاع الصحفيين من القائمين على مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (ينكتاد)، على الدور الذي تقوم به المنظمة الأممية لتسهيل التجارة بين الدول وتطوير قدرات هذه الدول وتهيئة البنى القانونية الداعمة لبيئة العمل بما يضمن التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الريادية والناشئة وحماية المستهلك.

وقال مدير دائرة العلاقات الخارجية في منظمة التجارة العالمية كيث روكويل والناطق الرسمي باسم المنظمة، إن قادة الدول في قمة العشرين التي التأمت أخيرا في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، اتقفوا على أهمية دعم المنظمة وتعزيز دورها.

وبين أن الأدوار التي تحتاج إلى دعم وتعزيز هي: تغيير الدول من صفتها دولة ذات اقتصاد متقدم إلى نامية، أو استخدام الدول لمفهوم الامن القومي للتأثير على قرارات المنظمة او التملص من بعض الالتزامات التجارية.

ولفت إلى نظام تسوية المنازعات بين الدول، باعتباره من أكبر التحديات التي تواجهها المنظمة.

ومثل المشاركون في الدورة الأردن وكازاخستنان والصين واندونيسيا وسنغافورة والفلبين، إلى جانب غانا ونيجيريا وجنوب افريقيا ورواندا وانتيجو.