مسؤول في العقبة: قرار منع إقامة الصلاة بمكبرات الصوت سليم

استند لفتوى للشيخ الألباني

 

الأنباط – العقبة – طلال الكباريتي

 

قال مصدر مسؤول في مديرية أوقاف العقبة أن القرار الأخير لوزير الأوقاف عبدالناصر أبو البصل حول تعميمه لمساجد المملكة بمنع استخدام مكبرات الصوت الخارجية في الاقامة والخطبة سليم .

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية قد عممت على مديري أوقاف محافظات المملكة بضرورة الالتزام بشروط جديدة حول الأذان والإقامة ودروس وخطب الجمعة.

وطلبت الوزارة في تعميمها خلال كتاب ضرورة الالتزام بعدم استعمال مكبرات الصوت على مئذنة المسجد إلا لغايات رفع الأذان فقط، والالتزام بفتح جهاز الأذان الموحد وقت الأذان حسب التقويم الصادر عن الوزارة.

وشددت على ضرورة "إقامة الصلاة حسب الوقت المحدد للانتظار بعد الأذان وتكون الإقامة من خلال مكبرات الصوت الداخلية للمسجد فقط". .

و كان رئيس الوزراء الدكتور الرزاز قد ألغى هذا القرار فور تعميمه ، لعدم مروره بمجلس الوزراء، بالاضافة الى أن هذا التعميم أثار غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة .

وأضاف المصدر المسؤول في  مديرية أوقاف العقبة "طلب عدم ذكر اسمه"، أن المديرية استلمت خلال السنوات الماضية نفس التعميم من الوزارة بعدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية في الإقامة .

وبرر المصدر هذا التعميم، استقبال الوزارة لكثير من ملاحظات المواطنين، أن إقامة الصلاة المتعددة لمختلف مساجد المملكة، تدعو الى تشتت المصلين، بعدم التزام كل مقيم صلاة بالوقت المحدد للإقامة .

واستند المصدر على صحة تعميم الوزارة بفتوى من الشيخ الألباني  تفيد أن إذاعة الأذان بمكبر الصوت فيه مصلحة شرعية، لكن إذاعة الإقامة بنفس الوسيلة ليس مصلحة شرعية .

وأضاف في الفتوى أن الشارع الحكيم حينما شرع الأذان وشرع الإقامة فاوت بينهما؛ وجعل الأذان على سطح المسجد..

وجعل الإقامة في داخل المسجد، مدللا أن الصحابي بلال بن رباح، حينما كان يشرع في الأذان كان يعلو سطح المسجد، بينما لم يكن يعلو السطح وقت الإقامة .

وتابع المصدر أن في الفتوى كذلك يلحق بالإقامة: (قراءة الإمام وخطبة الجمعة) فلا يشرع إذاعة قراءة الإمام يوم الجمعة بخاصة،بل وفي الصلوات الخمس بعامّة إلى خارج المسجد؛لأنّ هذه القراءة ليس المقصود بها تسميع الناس كلهم، وإنما تسميع الذين يصلون بالمسجد.(ولا شك أن في المسألة خلاف).. لكن الظاهر ان الشرع الكريم جعل شعيرة يراد منها المسلمون عامة، وهي شعيرة إعلان الأذان، وشعيرة أراد منها إعلام من حضر إلى المسجد للصلاة وهي شعيرة الإقامة.