قادة الاحتلال متخوفون من نقل المواجهة إلى الضفة الغربية

بعد ارتفاع عدد العمليات الفدائية

 

القدس المحتلة - وكالات

مع تزايد العمليات الفدائية في الضفة الغربية والتي كان اخرها عملية مستوطنة عوفرا عند مفرق سلواد شمال رام الله قرب مدينة رام الله وادت الى اصابة 9 اسرائيليين وتمكن منفذها من الفرار، اعرب عدد من قادة الاحتلال عن تخوفهم من نقل المواجهة الى الضفة، وبالتالي فتح جبهة جديدة تضاف الى جبهتي قطاع غزة وشمال فلسطين.

ونسبت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس، الى مسؤولين كبار في قيادة المنطقة الوسطى، قولهم إن رغبة الفلسطينيين في شن هجمات في الضفة الغربية قد ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث زادت عمليات إطلاق النار بشكل لافت خلال هذا العام.

 واشارت الصحيفة الى انه في النصف الأول من عام 2018، وقعت سبع هجمات بالرصاص في منطقتي رام الله وغلاف القدس، موضحة انه منذ الهجوم على مفترق مستوطنة غوش عتصيون المقامة على أراضي المواطنين في بيت لحم في أيلول الفائت، الذي قتل خلالها أحد المستوطنين، تم شن حوالي عشر هجمات أو محاولات لتنفيذ هجمات.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير فيما يسمى بقيادة المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال قوله: "حدثت مؤخراً زيادة في مؤشرات "الإرهاب"، وبحسب الضابط ،فإن زيادة كبيرة طرأت في عدد الهجمات المقاومة.

وبحسب تقرير الصحيفة، فقد وقعت في النصف الأول من عام 2018، سبع عمليات هجوم بالرصاص على الطرق الواقعة في منطقة رام الله، البيرة وغلاف القدس.

ونقلت الصحيفة عن الضابط تخوف الاحتلال من نقل المواجهة من القطاع إلى الضفة الغربية، مشيرا إلى أن أخطر العمليات التي وقعت في الضفة مؤخرا، هي تلك التي نفذها "أشرف وليد نعالوة" في المنطقة الصناعية "بركان"، قبل اكثر من شهرين، والذي نجح في الهرب حتى الأن.

واضافت الصحيفة نقلا عن الضابط في جيش الاحتلال قوله، إن المؤسسة الأمنية الصهيونية تلاحظ بأن السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية تحاولان محاربة محاولات اشعال الضفة الغربية، وعلى غرار حيش الاحتلال وجهاز الشاباك، تقوم السلطة الفلسطينية باعتقال النشطاء الذين يعملون على إنشاء بنية تحتية في الضفة الغربية.