رام الله ـ وكالات

قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي، أن حل المجلس التشريعي سيخلف آثار سلبية ولن يؤدي إلى إنهاء حالة الانقسام.

وقال الصالحي في تصريح صحفي امس، إن المطلوب بدلاَ من حل المجلس التشريعي الفلسطيني، هو التمسك بإنهاء حالة الانقسام واعتماد الآليات المتفق عليها، وفي حال فشل الجهود لإتمام المصالحة، يجب أن يتم الذهاب إلى انتخابات عامة يتم تحديد موعد زمني لها، من أجل تجديد الحالة الديمقراطية الفلسطينية .

وشدد على أن المطلوب هو السير بأقصر الطرق لإنهاء الانقسام والمتمثل بتنفيذ الآليات التي اتفق عليها في القاهرة في العام الماضي بمشاركة كافة القوى، بعيداَ عن أي إجراءات كحل التشريعي، والتي من شأنها ان تضعف مكانة القضية الفلسطينية، لافتاَ إلى أننا نؤيد أن تكون الانتخابات مدخلا لإنهاء الانقسام.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن اول من امس، أنه سيعلن "قريبا" حل المجلس التشريعي.

وأضاف عباس، "نحن بالطريقة القانونية سنحل المجلس التشريعي، وهذا سيأتي قريبا، وهذا الكلام أول مرة بحكيه قدامكم (أمامكم)".

وكان عباس يتحدث في مقر الرئاسة أمام المشاركين في مؤتمر تنظمه وزارة الاقتصاد الوطني حول الحوكمة ومكافحة الفساد.