إصابات بقمع الاحتلال للمتظاهرين شرق القطاع

 

في جمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى"

 

غزة - وكالات

أصيب 17 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة الـ 37 لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة على الرغم من الأجواء الباردة والماطرة التي تضرب المنطقة.

كما اصيب 4 متظاهرين برصاص الاحتلال في مخيم العودة شرقي مخيم البريج برصاص الاحتلال من بينها إصابة في الرأس.

و أصيب بالاختناق في صفوف الأطقم الطبية والمسعفين جراء استهدافهم بشكل مباشر بقنابل الغاز شرق جباليا شمالي القطاع.

كما سُجلت إصابة حرجة بالرأس شرق مخيم العودة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس جنوب القطاع.

وتوافد مئات المواطنين عصر امس إلى مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة تلبية لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ37والتي تحمل عنوان "انتفاضة الحجارة الكبرى".

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي للمطالبة بتطبيق قرار الأمم المتحدة الذي أعطى الفلسطينيين حق العودة إلى ديارهم والمطالبة أيضًا بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عامًا.

وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المسيرات السلمية عن استشهاد أكثر من 220 مواطنًا، وإصابة أكثر من 23 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

وأصيب مواطنون بحالات اختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 سنة والتي خرجت إحياءً للذكرى السنوية لانتفاضة الحجارة.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي منذ بداية المسيرة واعتلى أسطح منازل المواطنين واستخدمها ثكنات عسكرية لقناصته، كما أطلق قنابل الغاز السام باتجاه المشاركين في المسيرة مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق عولجوا ميدانيًا.

وأكد شتيوي أن قوات الاحتلال بدأت باستخدام الرصاص الحي مباشرة خلال قمع المسيرة، مطالبًا منظمات حقوق الانسان التدخل لوقف هذا الإجراء الذي لا يتناسب مع طبيعة المقاومة السلمية التي يستخدمها أهالي البلدة للمطالبة بحقهم في التنقل بحرية على طريقهم التاريخي.

وانطلقت المسيرة بمشاركة واسعة من ابناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب رغم برودة الطقس وغزارة الأمطار، أكد خلالها المشاركون على استمرارهم بمقاومتهم السلمية حتى تحقيق أهدافهم.