ترمب أصدر 12 قرارا خطيرا بحق القدس خلال عشرة شهور

 

رام الله – وكالات

اصدرت الادارة الامريكية 12 قرارا خطيرا بحق القضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة خلال في الفترة الممتدة بين شهر كانون اول 2017 وتشرين اول 2018.

جاء ذلك في بيان اصدرته الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات امس، وتطرّقت فيه إلى خطورة تلك القرارات خاصة ما يتعلق منها بمدينة القدس.

وأكدت في بيان صدر عنها بمناسبة مرور عام كامل على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة، على عنصرية القرار الأميركي وآثاره المدمرة على القضية الفلسطينية، وحق شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته، ولما له من أثر على زيادة حدة الهجمة التهويدية ضد القدس ومقدساتها.

ولخص الأمين العام للهيئة حنا عيسى مجموع قرارات ترمب بخصوص القضية الفلسطينية، على النحو التالي:

بتاريخ 6/12/2017 صدر الاعتراف بالقدس عاصمة ل"دولة اسرائيل"، وفي 16/1/2018 تم تقليص المساعدات المالية لـ"الأونروا"، وبتاريخ 14/5/2018 تم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس.

اما بتاريخ 3/8/2018 فتم قطع كافة المساعدات المالية لوكالة "الأونروا"،  وفي 4/8 /2018 عملت إدارة ترمب على إنهاء وضعية "لاجئ" بهدف وقف عمل "الأونروا" (بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين بـ40 ألف لاجئ)، فيما تم قطع كامل للمساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في 2/8/2018، وبتاريخ 7/9/2018 تم وقف دعم مستشفيات القدس المحتلة.

 واوضح البيان، انه تم بتاريخ 10/9/2018 إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وفي 10/9/2018 أغلقت الولايات المتحدة الحسابات المصرفية للمنظمة، واقتطعت الادارة الامريكية 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابية فلسطينية– اسرائيلية مشتركة بتاريخ 15/9/2018، في حين تم طرد السفير الفلسطيني حسام زملط من واشنطن في 16/9/2018، وبتاريخ 16/10/2018م تم دمج القنصلية الأميركية مع السفارة الأمريكية في القدس.

وفي ختام بيانها، اعتبرت الهيئة الانحياز الأميركي لإسرائيل وما يصدر عن إدارته من قرارات عنصرية، بداية لعملية تهويدية كبيرة ضد القدس المحتلة، وطمس ما بقي من عروبتها وتدنيس مقدساتها لتكون عاصمة لليهود وحدهم، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بحماية المدينة المقدسة.