- يبدو أن النساء في العالم أصبحن يحققن المزيد من النجاحات ويثبتن جدارتهن أكثر فأكثر، فلم تعد المرأة نصف المجتمع، حيث غدت اليوم تقود مجتمعات وتحكم دولاً قوية.
وتتصدر الصحف والمؤسسات العالمية بين الحين والآخر قوائم بأقوى الشخصيات في العالم، والتي دائماً ما يكون من ضمنها نساء حققن إنجازات ونجاحات لم يكن غيرهن قادراً عليها، كما تركن بصمتهن في جميع المجالات، وخلقن حلولاً لبعض أكبر المشاكل في العالم.
ووفقاً لمجلة "فوربس" الأمريكية، تمثل النساء الآن ما يقارب 20٪ من المقاعد الرئاسية والحكومية والبرلمانية في جميع أنحاء العالم، ونستعرض هنا قائمة الـ10نساء الأقوى والأكثر تأثيراً في العالم لعام 2018، وفق آخر تصنيف لـ "فوربس":
أنجيلا ميركل
وللسنة الثامنة على التوالي، تربعت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، على عرش "أقوى امرأة في العالم"، حيث احتلت المرتبة الأولى في قائمة المجلة الأمريكية، وذلك رغم أنها تخلت أخيراً عن منصب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ولن تترشح للانتخابات في عام 2021، وكتبت المجلة أن الرأي العام يطرح تساؤلاً "كبيراً" حول من سيعقب ميركل وماذا سيحدث بعدما تغادر المستشارة منصبها.
تيريزا ماي
وجاءت في المرتبة الثانية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي ورثت اضطرابات صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، وأمضت طوال العامين الماضيين بلا كلل في التفاوض على الخروج، وتعهدت بالقتال من أجل بريطانيا موحدة.
كريستين لاغارد
وتأتي في المرتبة الثالثة رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، وهي سيدة قادمة من عوالم الاقتصاد، تدعو الحكومات إلى الابتعاد عن النزاعات التجارية العالمية، ولها الفضل في إدخال مزيد من النساء إلى سوق الشغل منذ توليها هذا المنصب.
ماري بارا
أما في المرتبة الرابعة، حلت ماري بارا، وهي أول سيدة تتولى منصب المدير التنفيذي لعملاق تصنيع السيارات شركة "جنرال موتورز"، حيث حققت الشركة تحت قيادتها أرباحاً تراكمية بلغت 21.5 مليار دولار أمريكي في الفترة من 2014 وحتى النصف الأول من 2018.
أبيجيل جونسون
وفي المرتبة الخامسة، جاءت رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "فيديليتي" للاستثمار، أبيجيل جونسون، وتعد الشركة رابع أكبر مدير للأصول في العالم والولايات المتحدة.
ميليندا غيتس
وتأتي في المرتبة السادسة، ميليندا غيتس، زوجة بيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت، ومشاركة في مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" وهي مؤسسة خيرية تهدف هي تعزيز الرعاية الصحية والحد من الفقر المدقع في العالم، وإلى توسيع فرص التعليم والوصول إلى تكنولوجيا المعلومات وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
سوزان وجسيكي
وحلت في المرتبة السابعة، الرئيسة التنفيذية لـ"YouTube"، سوزان وجسيكي، التي تقول "إن أحد مفاتيح تطوير الأختلاف هو تشجيع المجموعات التي يقودها الموظفون داخل المؤسسة، مثل مجموعات النساء والجماعات العرقية، والتأكد من حصولهم على الدعم".
آنا بوتين
أما في المرتبة الثامنة، جاءت رئيسة " Banco Santander SA " آنا باتريسيا بوتين، الشهيرة بـ"آنا بوتين" وهي أول سيدة تتولى الإدارة التنفيذية لأكبر بنك في منطقة اليورو.
وتولت آنا إدارة مجموعة سانتاندر المصرفية الإسبانية بعد يوم واحد من وفاة والدها بأزمة قلبية، وأطلقت حديثاً "Santander X" لدعم ريادة المنح الجامعية وساعدت في إنشاء أول منصة" blockchain " في البلاد.
مارلين هيوسون
وتأتي في المرتبة التاسعة ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، مارلين هيوسون، تولت خلال حياتها المهنية عدة مناصب قيادية تنفيذية، وبقيادتها تضاعفت أسعار أسهم شركة لوكهيد مارتن إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.
جيني رومتي
وأما عن المرتبة العاشرة فجاءت، جيني رومتي، الرئيس التنفيذي لشركة "IBM" والتي تستحوذ على شركة "Red Hat" المتخصصة في مجال البرمجيات السحابية مفتوحة المصدر وذلك بمقابل 34 مليار دولار، وتساعد "ريد هات" شركة IBM على توسيع نطاق وصولها كمزود للخدمات السحابية للمؤسسات والشركات.