غياب أجويرو يكشف أزمة مانشستر سيتي

 

لندن – وكالات

 

 

تغلب مانشستر سيتي على مضيفه واتفورد، بنتيجة 2-1، في إطار الجولة الـ 15 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز. ثنائية مانشستر سيتي، حملت توقيع الألماني ليروي ساني والجزائري رياض محرز، فيما جاء هدف واتفورد، عن طريق ديكوريه.  غياب أجويرو فرض مانشستر سيتي، أسلوبه منذ الدقائق الأولى، عن طريق الاستحواذ والتمريرات القصيرة، بحثًا عن هدف مبكر، وهو الأسلوب الذي يتبعه المدرب الإسباني بيب جوارديولا بشكل دائم في الفترة الأخيرة. لكن العيب الذي ظهر بقوة في مانشستر سيتي رغم الاستحواذ، هو غياب الفاعلية أمام المرمى، بسبب غياب سيرجيو أجويرو بسبب الإصابة. ولم يستغل جابرييل خيسوس، مهاجم مانشستر سيتي، الفرص التي لاحت له، ودائمًا ما تفوق عليه دفاع واتفورد، سواء في العامل البدني أو سرعة الوصول إلى الكرة. تحركات الأظهرة يعتمد جوارديولا في المباريات الأخيرة، على خدعة تحركات ظهيري الفريق، كايل والكر من الجبهة اليمنى، وفابيان ديلف من الجبهة اليسرى، في ظل غياب بنجامين ميندي.ويعطي المدرب الإسباني، تعليماته للظهيرين أثناء هجوم مانشستر سيتي، بالتقدم إلى وسط الملعب، ليكونا قرب فيرناندينو في الوسط، لمنع الهجمات المرتدة.

وكان الاعتماد لمانشستر سيتي في الأطراف، على تقدم رياض محرز من اليمين ومعه بيرناندو سيلفا، وليروي ساني من الجبهة اليسرى مع ديفيد سيلفا. وعند استلام الكرة من جانب رياض محرز، يقوم جابرييل خيسوس بسحب أحد المدافعين معه، ويقوم ديفيد سيلفا بسحب المدافع الآخر، لينطلق ليروي ساني من على الأطراف إلى منطقة الجزاء. فشل واتفورد حاول خافي جارسيا، مدرب واتفورد، تضييق المساحات أمام مانشستر سيتي في نصف ملعبه، وبدأ اللقاء بطريقة (4-2-2-2)، ولكنها كانت تتحول في الحالة الدفاعية إلى (4-5-1)، بتواجد بيريرا وسوكسيس على الأطراف. وخطط جارسيا إلى غلق الأطراف أمام مانشستر سيتي، بعودة بيريرا وسوكسيس، لكن ضعف الثنائي في المهام الدفاعية، لم يكتب النجاح لمدرب واتفورد.  وفشلت جميع خطط جارسيا، وتمكن مانشستر سيتي من الوصول كثيرًا لمنطقة جزاء واتفورد، لكن تألق الحارس بن فوستر، ساهم في منع اهتزاز شباك أصحاب الأرض بأكثر من هدفين.