مانشستر سيتي في رحلة محفوفة بالمخاطر الى ملعب واتفورد

 لندن – وكالات

 

 

يتطلع مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب الى تحقيق فوز سابع تواليا في الدوري الانكليزي لكرة القدم عندما يحل ضيفا على واتفورد في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة. سيكون مانشستر سيتي الذي يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب، امام تحد كبير يتمثل باهداء الفوز الأول بعد الـ 400 للاسباني جوسيب غوارديولا كمدرب والذي أشرف خلال مسيرته التدريبية على برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني قبل الانتقال الى الدوري الإنكليزي الممتاز. ويبدو الهدف في متناول رجال المدرب الإسباني لاسيما أن المنافس واتفورد ليس مستقرا على صعيد النتائج، فبعد بداية طيبة توجها بأربعة انتصارات متتالية، تلقى ثلاث هزائم مع تعادل، ثم حقق فوزين آخرين قبل أن يمنى بثلاث هزائم جديدة مع تعادل في مبارياته الأربع الأخيرة. وكان غوارديولا حقق الفوز رقم 400 على حساب بورنموث (3-1) السبت الماضي في غياب ابرز مهاجميه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، الإسباني دافيد سيلفا والجزائري رياض محرز، في اعقاب تعثره للمرة الثانية أمام ليون الفرنسي (2-2) في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا بعد أن كان سقط أمامه في الأولى 1-2 في معلقه على ملعب الاتحاد. ورغم هذا الغياب، تكفل رحيم سترلينغ والألماني لوروا سانيه بالمهمة وسد الفراغ، ولم يستطع غوارديولا اخفاء سعادته بعد هذه النتيجة حيث قال "هذا الفوز يرضيني تماما لأن فرقا كبيرة ستخسر نقاطا في نهاية هذا الاسبوع" في إشارة الى ملاحقيه ليفربول وتوتنهام وتشلسي وأرسنال. ويبدو أن إصابة أغويرو ستحرمه من المشاركة في مباراة الغد، وكشف غوارديولا في هذا الصدد "الأطباء قالوا لي (الجمعة) أن سيرخيو لا يستطيع اللعب. وإذا لعب، فإنه سيبتعد لأربعة أو خمسة أسابيع عن الملاعب"وأضاف "الآن لست متأكدا. أتكلم كل يوم مع الأطباء. هم يقدمون تقريرا ويخلصون الى نتيجة. يقولون إنه جاهز أو غير جاهز، ونحن نأخذ القرار المناسب".ونجحت توقعات غوارديولا في ما خض توتنهام تحديدا، وأصبح على بعد 8 نقاط منه، لكن ليفربول بقي مزاحما قويا برغم تواضع الأداء في مواجهة جاره ايفرتون.