اتحاد الجمعيات الخيرية يستقبل أسماء الغارمات بالعقبة
تجهيزا لمساعدتهن
الأنباط – العقبة – طلال الكباريتي
دعا رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بالعقبة الشيخ علي الأحيوات ممثلي الجمعيات الخيرية والهيئات المعنية وأبناء المحافظة الى ارسال اسماء الغارمات في المحافظة لمساعدتهن .
وقال الشيخ الاحيوات انه خاطب وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرا بهذا الخصوص، لبحث آلية مساعدتهن .
وأضاف الشيخ الاحيوات للأنباط أن محافظ العقبة صالح النصرات أعرب عن استعداده لدعم فكرة مساعدتهن ضمن آلية معينة وفق القانون، خلال اجتماعه معه خلال الاسبوعين الماضيين .
وبين الشيخ الاحيوات أن محافظ العقبة دعاه خلال اجتماعه الاخير الى جمع كافة أسماء الغارمات اللواتي استحقت عليهن مبالغ كبيرة .
وأكد الشيخ أبو محسن أن الاتحاد استقبل حتى اللحظة كشوفات تجمع المئات من نساء العقبة من أصل عدة آلاف يواجهن خطر السجن، بعد حصولهن على قروض مالية من مؤسسات مصرفية ولم يستطعن سدادها .
وأكد أيضا أن الاتحاد أعلن استعداده الى حل مشكلة الغارمات اللواتي استحق عليهن مبالغ كبيرة، حال حصوله على تأييد شعبي، مشيرا الى أن غارمات المبالغ القليلة تستثنى من الكشوفات وسيساعدهن الاتحاد بدعم أهالي الخير .
من جهتها قالت إحدى الغارمات في العقبة أم حسن، استحق عليها مبلغ 2500 دينار لمؤسسة مصرفية، وتواجه خطر السجن في أي لحظة .
و استنكرت المتضررة أم حسن إغلاق عدد كبير من ناشطين في العقبة لهذا الملف، بعد إثارته على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، طالبوا بتنفيذ آلية لمساعدة الغارمات في العقبة .
و بينت أم حسن للأنباط أن آلية انتفاع المرأة من قروض المؤسسات المصرفية في العقبة تعد سهلة، مشيرة إلى أنها تعد من أبرز الأسباب لازدياد أعداد النساء اللاتي يواجهن خطر الملاحقة القانونية، لعدم قدرتهن على السداد .
وناشدت الجهات المختصة الى فرض قيود على اجراءات تلك المؤسسات المصرفية فيما يتعلق بمنحها القروض لنساء العقبة دون ضمان سدادها .
وأوضحت الى أن عددا من تلك المؤسسات المصرفية تمنح قروضها لنساء العقبة، باقتصارها على شرط إحضار دفتر العائلة للمدين وكفيلتها، دون المطالبة باحضار كشف راتب أو التأكد من عمل أي منهما لضمان السداد .
وكشفت المتضررة أم حسن أن عددا من غارمات المحافظة يجهزن لاجتماع اليوم الأربعاء في مركز تجمع لجان المرأة بالعقبة، لبحث حلول ليخرجن من خطر الملاحقة القانونية .
وذكرت أن انقاذ الغارمات في العقبة، يعد حبرا على ورق، موضحة أنها طرقت أبواب نواب العقبة وكثير من الشخصيات البارزة في المدينة، ولم تتلق منهم إلا وعودا على حد قولها .
وعبرت المتضررة ام حسن عن استيائها بعد أن وعدها أحد الشخصيات البارزة في العقبة باستحداث محل انتاجي في المدينة في المستقبل البعيد، يمكن من عمل الغارمات فيه لسداد ديونهن .
وأوضحت أن استحداث هذا المحل الانتاجي للغارمات يحتاج وقتا ولا يمنع سجن أي من الغارمات في أي لحظة حالية و الديون تزداد والوقت لا يقف عن خطر مطالبتهن، أو جلبهن لمواجهة القضاء .
وكشفت أن جهود ناشطة اجتماعية تعمل في تربية العقبة، غلبت مساعي النواب وشخصيات بارزة في العقبة .
وبينت أن الناشطة الاجتماعية ساعدتها مؤخرا بتوصيل خدمة المياه الى بيتها بالتنسيق مع أهالي الخير،بعد فصلها لعدم قدرتها على السداد .//