لجنة المتابعة في غزة: لا خيار امامنا سوى طي صفحة الانقسام

الحمد الله يطالب "حماس" بتمكين الحكومة للقيام بواجباتها

 

غزة- وكالات

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، "أنه لا خيار امامنا في مواجهة التحديات وحماية قضيتنا الوطنية سوى طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تطبيق اتفاقيات المصالحة التي وقعت عليها كافة القوى سابقا حماية  للوحدة والشراكة وصون جبهتنا الداخلية "، فيما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، "حركة حماس الاستجابة لمبادرة الرئيس محمود عباس بالعودة الى الشرعية وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتمكين الحكومة في القطاع للقيام بواجباتها".

وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماعها الاسبوعي امس، "انها توقفت امام المخاطر التي تواجه قضيتنا الفلسطينية وابرزها ما يسمى صفقة القرن واهمية استعادة الوحدة ومواجهة الاستيطان والحصار، وحيت الجهود التي تبذلها مصر مشكورة وبشكل متواصل لإنهاء الانقسام".

واوضحت اللجنة، "إن الفصائل الوطنية والاسلامية تتمسك باستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، وتحيي ارواح الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل لجرحاها جراء العدوان المستمر على ابناء شعبنا الفلسطيني، مشددة على ان الوحدة الميدانية الفصائلية والجماهيرية يجب ان تعكس نفسها بوحدة وشراكة وطنية تنهي الانقسام وتعزز وحدتنا في مواجهة الاحتلال".

وأضافت، أنها وهي ترحب بجهود المصريين، لتدعوهم الى الاستمرار فيها وصولا لتحقيق الشراكة، فلسنا بحاجة الى اية اتفاقيات جديدة بل نحتاج تطبيق الاتفاقيات السابقة لأنها كافية وتحتاج فقط لإرادة حقيقية تنجز هذه المصالحة وتنهي حالة الانقسام".

وطالبت، السلطات المصرية دعوة كافة القوى للقاء بالقاهرة لمباشرة تطبيق الاتفاقيات ووضع الاليات اللازمة لإنجاز الوحدة والشراكة على قاعدة ان الكل شريك بهذه الوحدة .

بدوره، جدد الحمد الله، "مطالبة "حماس" الاستجابة لمبادرة الرئيس عباس بالعودة الى الشرعية وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتمكين الحكومة في قطاع غزة للقيام بواجباتها كما تقوم في الضفة الغربية".

واضاف، "أتمنى أن تتكلل كافة جهود المجتمعين في القاهرة بالنجاح، وجاهزون لتنفيذ كل ما يتم الاتفاق عليه، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية".

جاء ذلك خلال كلمته في حفل تكريم ووداع المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم للمشاركة في كأس اسيا بدولة الامارات.

وتابع، "إننا اليوم، وفي كافة الجبهات، نواجه عدوانا إسرائيليا شرسا، مدعوما بتشجيع الإدارة الأمريكية، لتشتيت حقوق شعبنا، حيث يتصاعد الاستيطان العسكري، وتمعن إسرائيل في هدم البيوت والمنشآت، وفي مخططات اقتلاع شعبنا، في القدس ومحيطها وتجمعاتها البدوية، وفي الأغوار وفي الخليل، وفي غزة التي تفرض حولها حصارا خانقا وتحرم أهلنا فيها من أبسط حقوقهم".