شهادة ميلاد جديدة لمشاغب برشلونة

 

 

مدريد – وكالات

 

 

اقتنص برشلونة، نقطة ثمينة من أنياب مضيفه أتلتيكو مدريد، بعد التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1، في إطار الجولة الـ 13 من عمر الليجا.ونجح عثمان ديمبلي، في خطف هدف التعادل لبرشلونة في الدقيقة 90، ليحافظ على صدارة الفريق الكتالوني لجدول ترتيب الليجا.حنكة فالفيردي

المباراة كانت تكتيكية من المستوى الأول، وقرر إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، تغيير طريقة اللعب إلى (4-4-2)، حيث كان يعتمد في السابق على طريقة (4-3-3).وجاءت تشكيلة البارسا، تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه الرباعي سيميدو، بيكيه، أومتيتي، ألبا، وفي الوسط، الرباعي بوسكيتس، فيدال، سيرجي روبيرتو، آرثر، وفي الهجوم لويس سواريز وليونيل ميسي.الشوط الأول كان مملًا من جانب الفريقين، حيث اكتفى الطرفان بالتحفظ الدفاعي، دون أي تهديد حقيقي على المرمى.وظهرت حنكة فالفيردي في المباراة، بوجود رباعي في خط الوسط، لتقليل الضغط على قلبي الدفاع أومتيتي وبيكيه، حيث ظهر الفريق بشكل أفضل على المستوى الدفاعي من المباريات السابقة.ورغم مخاطرة فالفيردي بالدفع بصامويل أومتيتي بعد غياب طويل بداعي الإصابة، لكن اللاعب الفرنسي قدم مباراة مميزة.كما ظهر البرتغالي نيلسون سيميدو بشكل جيد، وشكل جبهة يمنى قوية بانطلاقاته خاصة في الشوط الثاني.والهدف الذي تلقاه البارسا، كان من خطأ في التمركز وغياب المراقبة عن دييجو كوستا، وأيضًا عدم تركيز من الحارس تير شتيجن، الذي كان بمقدوره التصدي للكرة لكنه فقد توازنه.شهادة ميلاد جديدة للمشاغب بعد تلقي برشلونة، الهدف الأول، قرر إرنستو فالفيردي، الدفع بعثمان ديمبلي ومالكوم، من أجل تعديل النتيجة. ورغم الأزمات الأخيرة لديمبلي مع برشلونة، وعدم التزامه، لكنه خلال 10 دقائق شارك فيها، كان أفضل لاعبي البارسا، وزاد من الخطورة الهجومية للفريق، وسجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، وأنقذ مدربه وفريقه من الهزيمة.ويُعد هذا الهدف بمثابة شهادة ميلاد جديدة للشاب الفرنسي، لطي صفحة الأزمات، والتركيز على تقديم أداء جيد مع البلوجرانا خلال الفترة المقبلة. عقدة سيميوني مستمرة كان الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، قاب قوسين أو أدنى من كسر عقدة برشلونة، وتحقيق الانتصار الأول على البلوجرانا في الليجا، لكن عثمان ديمبلي رسخ العقدة له. واعتمد سيميوني على طريقة لعب (4-4-2)، بوجود أوبلاك في حراسة المرمى، أمامه الرباعي فيليبي لويس، هيرنانديز، سافيتش، أرياس، وفي خط الوسط، الرباعي رودريجو، ساؤول، كوكي، ليمار، وفي الهجوم الثنائي جريزمان ودييجو كوستا. وأغلق سيميوني، المساحات أمام برشلونة بشكل مميز، والتزم لاعبو الروخي بلانكوس، بتعليمات مدربهم طوال المباراة، والاعتماد على الضغط المرتفع مع تنفيذ الهجمات العكسية بشكل مميز. ولكن في كرة القدم، دائمًا الأخطاء حاضرة، وفي الدقيقة الأخيرة، ضغط 3 لاعبين من الروخي بلانكوس على ليونيل ميسي حامل الكرة، الذي أرسل تمريرة ساحرة للغائب تمامًا عن رقابة مدافعي الأتلتي، عثمان ديمبلي، ليسجل هدف التعادل القاتل للضيوف. ويُحسب لسيميوني ولاعبيه في المباراة، منع هجوم برشلونة من تهديد مرماهم وخاصة في الشوط الأول، حيث فشل البارسا في تسديد أي كرة على مرمى الحارس أوبلاك.وكسر دييجو كوستا مهاجم الأتلتي عقدته ضد برشلونة، ونحسه في الليجا هذا الموسم، بهدف مميز، حيث هرب من الرقابة وسدد كرة رأسية قوية في شباك الحارس تير شتيجن.