سيتي وليفربول يواصلان المطاردة

الانباط - احتفظ مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إثر فوزه على مضيفه وست هام يونايتد 3-0 مساء أمس على ملعب "لندن"، في افتتاح منافسات الجولة الثالثة عشرة.
وسجّل أهداف مانشستر سيتي كل من دافيد سيلفا (11) ورحيم سترلينغ (19) وليروي ساني (34).
وبهذه النتيجة، يرفع سيتي رصيده إلى 35 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين عن ليفربول الذي فوز على واتفورد 3-0 في التوقيت ذاته، أمّا وست هام، فتجمّد رصيده عند 12 نقطة.
واعتمد مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا على طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، مع الاستعانة بساني بدلا من رياض محرز الذي جلس على مقاعد البدلاء، ولعب دافيد سيلفا كعادته دور صانع الألعاب في خط الوسط لإسناد من الألماني إلكاي غوندوغان، وراء ثلاثي الهجوم الهدجوم ساني وسترلينغ وسيرجيو أغويرو، وتولّى البرازيلي فرناندينيو عمليّة حماية الخط الخلفي الذي تكوّن من الرباعي كايل ووكر وإيميريك لابورت ونيكولاس أوتامندي وفابيان ديلف.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب وست هام مانويل بيليغريني الذي فاز مع سيتي بلقب البريمير ليج العام 2014، إلى طريقة اللعب 4-4-1-1، بوجود بابلو زاباليتا وفابيان بالبوينا وعيسى ديوب وأرثر ماسواكا في الخط الخلفي، فيما تكوّن خط الوسط من ديكلان رايس وجرايدي ديانغانا وبدرو أوبيانج وميكاييل أنتونيو، ولعب البرازيلي فيليبي أندرسون دور اللاعب المساند لرأس الحربة ماركو أرناوتوفيتش.
وهز دافيد سيلفا الشباك من الخارج في الدقيقة التاسعة، قبل أن يفتتح التسحيل في الدقيقة 11، عندما وجّه سترلينغ كرة نحو منطقة الجزاء ارتدّت من ماسواكا إلى سيلفا الذي تابعها في الشباك، ثم جاء الهدف الثاني في الدقيقة 19، عندما تغلّب ساني على زاباليتا وأرسل كرة أمام المرمى، لم يجد سترلينغ صعوبة في تحويلها داخل الشباك.
وجاء أول تهديد للفريق المضيف في الدقيقة 20، عندما خطف أنتونيو الكرة من لابورت قبل أن يمرّر إلى أرناوتوفيتش الذي سدّدها بيد أن الحارس إيدرسون تصدّى لها على دفعتين، واستطاع سيتي تعزيز تفوّقه بهدف ثالث في الدقيقة 36، عندما سدّ سترلينغ الدين لزميله ساني الذي بدوره تخطّى بالبوينا والحارس لوكاس فابيانسكي في طريقه لتسجيل هدف.
وتمكّن فابيانسكي من إنقاذ فريقه من الهدف الرابع بالدقيقة 48، عندما تصدّى لمحاولة سترلينغ لترتد إلى دافيد سيلفا لكن الحارس البولندي كان له بالمرصاد مجدّدا، ودخل المهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز بدلا من ديانغانا دون أن يتغيّر الحال، وانفرد أنتونيو بالحارس وسدد في القائم القريب بالدقيقة 58.
عاد فابيانسكي في الدقيقة 65، ليتصدّى لتسديدة متقنة من غوندوغان، ثم شارك لوكاس بيريز في تشكيلة وست هام بدلا من فيليبي أندرسون، مقابل مشاركة فيل فودين في تشكيلة مانشستر سيتي مكان غوندوغان، ومحرز مكان سترلينغ، ومرّت رأسية بالبوينا بجانب مرمى سيتي اثر ركلة ركنيّة في الدقيقة 76، وأجرى سيتي تبديله الأخير بإشراك غابريل جيسوس مكان غير الموفّق أغويرو في الدقيقة 81.
من ناحية ثانية، واصل النجم المصري محمد صلاح مسلسل التألق مع ليفربول بعد أن سجل هدفا في انتصار فريقه الصعب خارج الديار بثلاثية دون رد على واتفورد.
وعلى ملعب "فيكاراج رود"، حافظ الفريقان على عذرية شباكهما خلال النصف الأول، قبل أن يظهر "الملك المصري" في الدقيقة 67 ليفتتح سجل الأهداف بعد أن استلم تمريرة عرضية من السنغالي ساديو ماني ليسكنها بيسراه في المرمى، ليرفع رصيده من الأهداف في المسابقة لـ7 يحتل بها المركز الثاني مباشرة خلف الأرجنتيني سرجيو أغويرو، مهاجم مانشستر سيتي.
وبعدها بتسع دقائق أمن ألكسندر أرنولد انتصار ليفربول من تنفيذ رائع للمخالفة من خارج المنطقة من فوق الحائط في شباك الحارس بن فوستر الذي اكتفى بالمشاهدة.
لعب ليفربول بعد ذلك منقوصا من لاعب بعد طرد قائده جوردان هندرسون ببطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 83.
إلا أن هذا لم يمنع الضيوف من زيادة غلتهم التهديفية بهدف ثالث في الدقيقة 89 برأس النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي تابع تسديدة ماني المرتدة من الحارس فوستر برأسه في الشباك شبه الخالية.
ووجه ليفربول بهذا الانتصار إنذارا شديد اللهجة باريس سان جرمان الفرنسي قبل مواجهتهما المرتقبة يوم الأربعاء المقبل في دوري الأبطال على ملعب "حديقة الأمراء".
بينما تجمد رصيد "الهورنتس" عند 20 نقطة في المركز الـ13 بعد أن تذوقوا الخسارة الخامسة هذا الموسم.
وفشل مانشستر يونايتد في العودة لدرب الانتصارات بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي في عقر داره أمام كريستال بالاس على ملعب "أولد ترافورد".
وتعد هذه المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها "الشياطين الحمر" في تحقيق الانتصار بعد الخسارة في "دربي" مانشستر أمان سيتي (3-1).
ورفع رجال البرتغالي جوزيه مورينيو رصيدهم لـ21 نقطة، بينما بات رصيد "النسور" 9 نقاط في المركز الـ15.
وعاد إيفرتون لدرب الانتصارات بعد فوزه الصعب على ضيفه كارديف سيتي بهدف نظيف على ملعب "غوديسون بارك".
يدين "التوفيز" بالفضل في هذا الانتصار الثمين للنجم الآيسلندي جيلفي سيغورودسون مسجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 59.
وارتفع رصيد إيفرتون لـ22 نقطة يرتقي للمركز السادس، فيما تجمد رصيد الفريق الويلزي عند 8 نقاط يظل بها في منطقة الخطر (المركز الـ18 مؤقتا).
وخيم التعادل الإيجابي على اللقاء الذي جمع برايتون آند هوف ألبيون بضيقه ليستر سيتي بهدف لمثله على ملعب "فالمر".
بادر أصحاب الضيافة بهز الشباك في الدقيقة 15 عبر غلين موراي، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول.
وعلى الرغم من لعب ليستر منقوصا من لاعب بعد طرد جيمس ماديسون ببطاقتين صفراوين في الدقيقة 28 ، إلا أن الفريق تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 79 بواسطة الهداف والمهاجم جيمي فاردي من علامة الجزاء.
واقتسم الفريقان نقطة اللقاء ليصبح لبرايتون 15 نقطة يحتل بها المركز الـ12، فيما بات رصيد "الثعالب" 18 نقطة في منتصف الترتيب.
واستعاد فولهام ذاكرة الانتصارات بفوز مثير على ضيفه ساوثامبتون بنتيجة (3-2) على ملعب "كرافين كوتيدج".
افتتح الضيوف التهديف في الدقيقة 18 بواسطة ستيوارت أرمسترونغ، قبل أن يدرك فولهام التعادل في الدقيقة 33 عن طريق الصربي ألكسندر ميتروفيتش.
وقبل نهاية الشوط بدقيقتين، وضع الألماني أندريه شورلي الفريق اللندني في المقدمة. ولكن مع الدقيقة 54 عاد أرمسترونج لهز الشباك مجددا وإدراك التعادل لساوثامبتون. إلا أن ميتروفيتش واصل التألق وسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه ليمنه 3 نقاط ثمينة.
ويعد هذا هو الانتصار الثاني لفولهام في المسابقة ليترك الفريق قاع الترتيب بعد أن أصبح رصيده 8 نقاط في المركز الـ19.
في المقابل، ظل رصيد "القديسين" عند 8 نقاط أيضا في المركز الـ17.