القدس المحتلة - وكالات

أدانت جامعة الدول العربية، بشدة قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ومحافظ القدس عدنان غيث، بمنع حركتهما، وحرمانهما من الحق في السفر، وحظر التواصل مع عدد من الشخصيات الفلسطينية.

ودعا الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي في تصريح صحافي السبت، المجتمع الدولي بضرورة التحرك لتحميل "إسرائيل" مسؤولية هذا القرار المجحف، الذي يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي والإنساني.

واعتبر فرض منع السفر بحد ذاته هو جريمة لا يقدم عليها سوى الاحتلال، مشددًا بالوقت ذاته على أن مدينة القدس العربية المحتلة هي عاصمة دولة فلسطين، وهي رمز وجود وبقاء الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الحل الوحيد أمام المجتمع الدولي المعاصر والمتقدم هو التفعيل والتطبيق الفوري للقوانين الدولية التي من شأنها إنهاء الاحتلال في سبيل إشاعة ونشر العدل، والسلام، والاستقرار في المنطقة.

وطالب بضرورة التراجع الفوري عن تلك القرارات الجائرة والمخالفة، والتي تأتي في إطار سياسة التصعيد الممنهجة والمتزايدة من قبل الاحتلال بحق المدينة المحتلة وقياداتها ومواطنيها.

وأشار إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من تطبيق نظام الفصل العنصري والابرتهايد، وتعميق الاحتلال وشرعنة الاستيطان، وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية بألاف الجنود المدججين بالسلاح، وهدم البيوت والمحال التجارية، وإقامة الحواجز العسكرية والاعتقالات اليومية، وغيرها هو أعلى درجات الإرهاب في العالم.

وقال أبو علي إن هذه العمليات الإرهابية تتم بحماية قوات الاحتلال وتحت سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، وذلك في تصعيد ملحوظ شهدته المرحلة الأخيرة في محاولة لتوسيع رقعة الاستيطان والسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية.