وفد من الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يبحث احتياجات المفرق
زار وفد من الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بلدية المفرق للاطلاع على المناطق الاكثر تضررا من اللجوء السوري والتحديات التي تواجهها بخصوص الحصاد المائي والفيضانات ومصادر المياه. وقال رئيس بلدية المفرق الكبرى بالإنابة سامي بصبوص أن من اولويات المجلس البلدي التركيز على معالجة مشكلة وادي المفرق الكبير لقربه من الاحياء ذات الكثافة السكانية التي يقطنها سوريون وتشمل احياء الجنوبي و الحسين و الفدين ، مشيرا الى ان انتشار منازل بمقربة من الوادي يشكل خطورة تتطلب سرعة المعالجة وخصوصا في فصل الشتاء.
وناشد ضرورة تقديم الدعم اللازم للبلدية لتنفيذ مشروع معالجة الوادي ومساعدتها في تصريف مياه الامطار داخل الاحياء والوسط التجاري كون مدينه المفرق تعاني من هذه المشكلة وتجمعها في الشوارع.
وتحدث مدير التنمية المحلية و الاستثمار في البلدية عماد الدغمي عن مشكلة الوادي وما يتعرض له خصوصا في فصل الشتاء من سيول نتيجة تساقط المطر بغزارة ، واهمية حماية المواطنين من خطورة المياة وانجرافات الاتربة،وضرورة العمل على رصف وادي المفرق الكبير.
واصطحب الدغمي الوفد بجوله ميدانية الى وادي المفرق الكبير للاطلاع على ارض الواقع لحجم المعاناة التي تواجه ساكني الاحياء والاحتياجات اللازمة لتنفيذ مشروع معالجة الوادي . (بترا)