إصابات ومشاركة واسعة بجمعة "المقاومة توحدنا وتنتصر"

 

غزة - وكالات

أصيب عدد من المتظاهرين عصر امس برصاص وغاز الاحتلال الإسرائيلي، جراء قمعه المشاركين في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بالجمعة الـ35 والتي تحمل عنوان "المقاومة توحدنا وتنتصر".

وأفاد مراسل صفا بإصابة 6 مواطنين برصاص الاحتلال إحداها لطفل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة تعاملها مع 12 إصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة شرق قطاع غزة.

وحيت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيانها الختامي لجمعة "المقاومة توحدنا وتنتصر"، مقاومة شعبنا وغرفة عملياتها المشتركة التي رسخت الوحدة الوطنية، مضيفة أن مقاومتنا الباسلة أحبطت مخططات الاحتلال في خانيونس ومختلف أرجاء الأرض المحتلة وأكدت التفاف شعبنا حول مقاومته، داعية أبناء الأمة الى احتضانها وتوفير كل أشكال الدعم والاسناد لها.

ودعت جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 36 لمسيرات العودة تحت عنوان "جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني" والتي ستعبر عن استفاقة الضمير العربي لقضيتنا الفلسطينية.

كما حذرت الاحتلال من أي حماقات يفكر بالإقدام عليها ضد شعبنا وأكدت أن المسيرة "متواصلة باتجاه تحقيق أهدافها التكتيكية المتمثلة بكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا في القطاع كضرورة موضوعية لاستمرار نضالنا على طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية في العودة والاستقلال".

وشارك آلاف المواطنين في الجمعة الماضية (الـ34 لمسيرة العودة وكسر الحصار) شرقي قطاع غزة تحت عنوان "التطبيع خيانة".

وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا.

وأدى قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات التي تتعاظم أيام الجمعة إلى ارتقاء أكثر من 220 شهيدًا؛ فيما أصيب نحو 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.

كما أصيب 4 مشاركين في مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم طفل ومتضامنة إيطالية.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وإن جنودا اعتلوا أسطح عدد من المنازل، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط  صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة أربعة منهم.

وخرجت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من أبناء القرية وعدد من المتضامنين الأجانب للتنديد باعتقال أطفال القرية.

وأصيب عشرات المواطنين، بالإضافة لمتضامنة إيطالية، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان وجدار الفصل شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال مراد شتوي، منسق لجنة المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم، للأناضول، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي فرق مسيرة أسبوعية ينظمها أهالي كفر قدوم، منددة بالاستيطان وجدار الفصل، عقب صلاة الجمعة، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع".

وأوضح أن "القمع أسفر عن إصابة 4 نشطاء بالرصاص المطاطي، بينهم طفل فلسطيني، ومتضامنة إيطالية، والعشرات بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيا".

 

وينظم أهالي كفر قدوم، منذ سبع سنوات، بمشاركة متضامنين أجانب، مسيرة أسبوعية لمطالبة السلطات الإسرائيلية بفتح طريق القرية الرئيسي المغلق منذ 15 عاما.

وتقمع قوات الاحتلال المسيرة مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة واعتقال المئات من المتظاهرين.