أول تجربة ناجحة لطائرة بوينغ أطلقت صاروخا فضائيا
قطعت طموحات الملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون، الفضائية خطوة مهمة بعد نجاح شركته المتخصصة بإطلاق الصواريخ في إجراء أول تجربة ناجحة لطائرة بوينغ 747 المجهزة لإطلاق الصواريخ.
وأقلعت الطائرة فيرجن أوربت 747 في سماء كاليفورنيا لمدة 80 دقيقة وهي تحمل صاروخا طوله 70 قدما، أطلق عليه اسم "لونتشر ون" تحت جناحها، وفقا لبيان صادر عن مجموعة فيرجن.
وستكون "فيرجن أوربت"، وهي إحدى شركات مجموعة فيرجن، متخصصة بخدمات إطلاق الصواريخ المعدة لحمل أقمار صناعية صغيرة، وهي واحدة من طموحات برانسون الفضائية، التي تتضمن نقل السائحين إلى حافة الفضاء.
وقالت الشركة في بيانها إن "الرحلة تمت بنجاح وبشكل سلس"، مشيرة إلى أن الصاروخ مصنوع من ألياف الكربون ومؤلف من مرحلتين.
وأوضحت الشركة أن الطائرة عبارة عن نسخة معدلة من طائرة بوينغ 747 بحيث يمكنها حمل صاروخ فضائي، وإطلاقه إلى الفضاء أثناء التحليق.
وقالت إن الطائرة انطلقت من منشأة الاختبارات التجريبية في فيكتورفيل بولاية كاليفورنيا، وحطت في مرفق تجريبي آخر هو "ميناء موجاف الجوي والفضائي".
وخلال الاختبار، تحقق طاقم الطائرة من عمليات الإقلاع والهبوط وتخفيف السرعة وأداء النظام المتكامل.
وتسعى الشركة، التي تعتزم بدء عملها في مجال إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة في اوائل العام 2019، إلى إجراء مزيد من الاختبارات بحيث تشمل لاحقا عملية إطلاق صاروخ أثناء تحليق الطائرة.
المصدر سكاي نيوز