العقبة - الانباط

إنطلقت من واحة أيلة في مدينة العقبة يوم الخميس الماضي (15/11) ورشات الرسم للنسخة الثالثة من  سمبوزيوم أيلة الدولي للفنون بمشاركة 23 فناناً من 19 دولة.

ويشارك في الدورة الثالثة التي تنظمها شركة واحة أيلة للتطوير وتستمر عشرة أيام، فنانات وفنانون من دول أوروبية وآسيوية وعربية وإفريقية واميركا اللاتينية الى جانب فنانين من الاردن.

ومن أبرز الفنانين المشاركين من مصر أسماء النواوي وسامي أبو العزم، وكونستانتين ميغلوريني واليساندرا كارلوني من ايطاليا، ودانييل لاوزون من فرنسا، وفلافيا قدسي وهلا عز الدين من لبنان، وفاطمة كيلين من استراليا، وفادي حدادين من الأردن، وايفيتا اندوجار من اسبانيا، وجمال عبد الرحيم من البحرين، والعراقي المقيم في ألمانيا حسن حداد، ومن سوريا ثائر هلال وصفوان داحول، واليمني حكيم العاقل، والفنانة الصربية كريستينا ميلاكوفيتش، ومن المكسيك لوك هارت وفانيسا لوديجياني، والفنان الكوري لي يونغ هي، والقطري سلمان المالك، وزافيغو دونكان من ألمانيا، والصيني زهانق شوون.

وأعرب المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير، المهندس سهل دودين، عن فخره بإستضافة أيلة لهذا السمبوزيوم الدولي والذي يعكس حرص الشركة على دعم وتنمية المواهب سواء الفنية أو الرياضية وغيرها، وقال :" تنسجم استضافة السمبوزيوم الدولي مع استراتيجتنا في أيلة الهادفة إلى دعم الأنشطة الثقافية والفنية في المملكة ناهيك عن التنشيط السياحي لمنطقة العقبة عبر استضافة وإقامة العديد من الفعاليات"، مبيناً أن واحة أيلة  تسعى إلى تعزيز مكانة الأردن كحاضنة للإبداع والثقافة في منطقة الشرق الأوسط، داعيا الجميع للاستمتاع بمتابعة وزيارة يوم العرض النهائي للوحات في ميدان الشريف الحسين بن علي وسط المدينة يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

 من جانبه، قالت عضو مجلس إدارة شركة واحة أيلة للتطوير ومدير الإبداع في الشركة، سيرين المصري:  "يسعدنا في أيلة إستضافة هذه الكوكبة من الفنانين التشكيليين العرب والأجانب، الأمر الذي سيكون له الأثر البالغ في تنشيط الساحة الفنية الأردنية، وتعزيز دور أيلة كأيقونة فنية وترفيهية مفعمة بالحياة" مشيرة إلى دور أيلة بالمشاركة المجتمعية ودعم الجانب الثقافي والفني في المملكة.

ولفت كوميسير السمبوزيوم، الفنان محمد الجالوس، إلى أن  الفنانين المشاركين في النسخة الثالثة من السمبوزيوم على سوية إبداعية عالية ولهم سيرة فنية غنية وانجازات إبداعية، إضافة إلى تواجدهم الفني المكثف في العديد من قاعات العرض العالمية وكانت لهم بصمات فنية في هذه القاعات ولهم مقتنيات في الكثير من المتاحف وصالات الفنون في مختلف أنحاء العالم .

وستشهد واحة ايلة طيلة الأيام العشرة، ورشات رسم والتقاء مدارس فنية متنوعة وأساليب وأجيال مختلفة ما يعزز المنجز الفني والإبداعي، حيث سيشارك عدد من هواة الرسم من المجتمع المحلي الى جانب ورشة متخصصة لطلبة المدارس من العقبة في فعاليات متخصصة مما يعزز الواقع الفني للمدينة لتكون امام مشهدية فنية عالمية تثري وتعزز ذائقته الفنية والمعرفية.//