عباس: الأيام القادمة ستكون هناك إجراءات شديدة

 رام الله - وكالات

توعد الرئيس محمود عباس الأحد في كلمة له على هامش الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لرحيل الرئيس السابق ياسر عرفات، بأن الأيام القادمة ستكون هناك إجراءات شديدة، في إشارة إلى احتمال اتخاذه قرارات جديدة بحق قطاع غزة.

وقال عباس في الاحتفال الذي نظم في مقر الرئاسة برام الله إن هناك مؤامرة من "حماس" لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية وسنفشلها، مضيفا أنه سيفشل صفقة القرن أيضا.

وأشار إلى أن المجلس المركزي قرَّر اتخاذ قرارات حاسمة بالأيام القليلة القادمة بعلاقاتنا مع هذه الجهة أو تلك، وقال: "هذه الأيام نمر بظروف صعبة، والأيام القادمة ستكون هناك إجراءات شديدة، ومع ذلك ستبقى الأبواب مفتوحة"..

وتطرق عباس إلى قانون التضامن الاجتماعي الذي بدأت الحكومة تنفيذه اعتبارا من هذا الشهر، قائلا إنه ليس مقدسا ويمكن تعديله بأثر رجعي.

وأضاف أن هناك ملايين الدولارات لدى الإسرائيليين يريدون أن يأخذوها ولكن بهذا القانون سنحافظ عليها، وعلى حقوق عمالنا.

وقال إنه لا ينسى أحد أن ياسر عرفات هو الذي قال "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".

وتابع "نحن هنا صامدون، سنبقى أشواكا في عيونهم، سنبقى نناضل حتى الوصول إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة.".

وكان الرئيس عباس أعلن أن المجلس المركزي اتخذ قرارات "مهمة" ضد حركة حماس في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأمريكية، وآن الآوان لتنفيذها".

وقال عباس بافتتاح الجلسة المسائية للمجلس المركزي المنعقد رام الله مؤخرا، وسط مقاطعة غالبية الفصائل ورفض شعبي واسع إنه "سبق واتخذنا القرارات في مجالسنا السابقة فيما يتعلق بأميركا والاحتلال وحركة حماس وآن الأوان لتنفيذها، لأنه لم يتركوا للصلح مطرحًا".

ويفرض عباس للعام الثاني على التوالي عقوبات بحق قطاع غزة، أبرزها تخفيض رواتب موظفي السلطة بنسبة 50% وإحالة أكثر من 30 ألف موظف للتقاعد، إضافة إلى تقليص التحويلات والأدوية وتمويل الكهرباء.