قمة انجلترا بين مانشيستر سيتي  والعريق يونايتد 

لندن - وكالات

أثار صعود مانشستر سيتي في العقد الأخير من الزمن، التساؤل عن هل ستحل قمة مانشستر بدلا من المواجهات التقليدية بين يونايتد وليفربول، كأبرز المباريات في الدوري الإنجليزي، أم لا. وبينما ما زال القطاع الأكبر من جماهير يونايتد يرى، لأسباب تاريخية، أن مواجهة ليفربول هي الأهم، فبلا شك زادت مكانة وأهمية قمة مانشستر.وستكون المواجهة يوم غد بإستاد الاتحاد، مباراة قمة حقيقية، كما كان الحال في المواسم العديدة السابقة، وسيدخلها سيتي وهو في موقف أقوى.وينظر فريق المدرب بيب جوارديولا من القمة، إلى يونايتد صاحب المركز السابع، وهذا يؤلم جميع المرتبطين بإستاد أولد ترافورد.ولا يؤمن سوى القليل من جماهير يونايتد في أن فريق المدرب جوزيه مورينيو يملك فرصة حقيقية لإنهاء البطولة فوق حامل اللقب، لكن الفوز يوم الأحد سيعيد إليها فخرها.وهذا ما حدث في نيسان عندما أحرز بول بوجبا هدفين، ليقلب يونايتد تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى انتصار 3-2، ويحرم سيتي من الشعور بنشوة حصد اللقب على أرضه وأمام غريمه.
وأثارت احتفالات سيتي الصاخبة بالفوز 2-1، في أولد ترافوردغضب مورينيو، ولاعبيه، وظهر في الأجواء المتوترة في القمة، أن لاعبي يونايتد يمكنهم رفع مستواهم.وسيكون الفريق الضيف بحاجة لكي يكون في قمة مستواه لإيقاف سيتي الذي أحرز 11 هدفا في آخر مباراتين على أرضه في الدوري، إذ هز شباك بيرنلي بخماسية وساوثهامبتون بسداسية. وسيدخل الفريقان المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد فوزين متناقضين في دوري أبطال أوروبا ، إذ سحق سيتي ضيفه شاختار دونيتسك 6-صفر بينما قلب يونايتد تأخره بهدف إلى فوز مفاجئ 2-1 على يوفنتوس بفضل هدفين قرب النهاية.
ويأمل ليفربول، الجريح من هزيمته أمام رد ستار في بلجراد في دوري الأبطال في هدية من يونايتد بالفوز على سيتي. ويستضيف فريق المدرب يورجن كلوب منافسه فولهام متذيل الترتيب بينما يخوض تشيلسي صاحب المركز الثاني، الذي يتأخر بنقطتين أيضا عن سيتي، اختبارا صعبا أمام ضيفه إيفرتون.ويسعى توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع لفوزه السابع خارج أرضه هذا الموسم، عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس مساء اليوم .