نار الانتقام تحرك بوكا جونيورز في السوبر كلاسيكو

 

عواصم – وكالات

 

 

يكتسب الديربي الذي يعده كثيرون، الأعنف والأقوى في العالم، بين بوكا جونيورز وريفر بليت، أهمية خاصة، لكون يأتي لأول مرة في نهائي كأس ليبرتادوريس.وتأهل ريفر بليت إلى المباراة النهائية، بعد الخسارة ذهابًا وسط أرضه (1-0)، والفوز خارج الملعب على جريميو البرازيلي (2-1). بينما صعد بوكا جونيورز بعد الفوز على بالميراس البرازيلي ذهابًا (2-0)، وتعادله إيابًا (2-2). وسيقام لقاء الذهاب على ملعب (لا بومبونيرا) معقل بوكا، فيما تأتي مباراة الإياب بعدها بأسبوعين على ملعب (مونومنتال) معقل ريفر بليت. شعار الانتقام: وسيدخل بوكا جونيورز المباراة، رافعًا شعار الثأر، في محاولة للانتقام من غريمه التقليدي، وتحقيق اللقب الأغلى على مستوى قارة أمريكا الجنوبية، ومن ثم التأهل لمنافسات كأس العالم للأندية. ففي مارس/ آذار الماضي، استضاف إستاد مالفيناس أرجنتين، مباراة بوكا وريفر بليت على لقب بطولة كأس السوبر الأرجنتيني. وتمكن ريفر بليت من تحقيق الفوز بهدفين دون مقابل، ليتوج بلقب البطولة. وعاد ريفر بليت وتمكن من تحقيق الفوز بنفس النتيجة على الغريم بوكا، في منافسات الأسبوع السادس من الدوري الأرجنتيني، على ملعب لابوموبونيرا، معقل البوكا، سبتمبر/ أيلول الماضي. وسيحاول بوكا جونيورز استغلال الأفضلية التي يتمتع بها الفريق، كون مباراة الذهاب ستقام على أرضه، ليخطف الفوز، مستغلاً العامل الجماهيري، الذي سيكون دوره محوريًا في مباراتي الذهاب والإياب. مباراة الذهاب سيتمتع بوكا بأفضلية كبيرة، خاصة بعدما تقرر حضور جماهير الفريق صاحب الملعب فقط في مباراة الذهاب، والأمر نفسه ينطبق على مباراة الإياب خوفًا من الشغب الجماهيري، ما يعني غياب جماهير ريفر عن المباراة الأولى، وجماهير بوكا عن الثانية. إحدى العوامل الأخرى، التي سترفع من معنويات أصحاب الأرض في مباراة لابوموبونيرا، هي الفوز الأخير لبوكا جونيورز على تيجري (4-1) بالدوري الأرجنتيني، بينما تعرض ريفر بليت لهزيمة أمام إستوديانتس لابلاتا (1-0).