وفـــد مــن البنك الدولي وديوان المحاسبة يــزور بلدية المفرق

الانباط - المفرق

اكــد رئيس بلدية المفرق الكبرى عــامر نايل الدغمي ان محافظة المفرق الاولى على مستوى المحافظات التي ما زالت تتحمل اعباء اللجوء السوري بسبب زيادة اعــــدادهم في المدينة.

واشار الى استمرار تأثير الأزمة السورية على مختلف القطاعات، جاء ذلك خلال لقائه بوفد من البنك الدولي وديوان المحاسبة، وقال ان تداعيات هذا اللجوء طالت الكثير من الخدمات في مجالات التعليم والصحة والمياه والعمالة وارتفاع اجور السكن والبنية التحتية والبناء العشوائية في المدينة وازدياد كمية رفع النفايات التي تتحملها البلدية وكوادرها وغيرها من الامور التي تأثر بهــــا المواطنون.

وتــابع الدغمي قائــلا بأن موازنة بلدية المفرق خمسة عشر مليونا بـدون عجز او مديونية وبأن البلديـــة قادرة على ادارة مشاريعها بنفسها.

وتقوم البلدية بتنفيذ عدة مشاريع منها ارصفة واطاريف وجدران استنادية وعبارات صندوقية ومداخل المدينة وخلطات اسفلتية وملاعب في الاحياء الشعبية وغيرها.

واضاف أنه سيتم قريبا افتتاح محطة مخصصة لفرز النفايات في البلدية والتي تعتبر نقله نوعية في اطار التطور التكنولوجي في فرز وجمع النفايات والاستفادة منها وتخفيف كمية رفع النفايات وبخاصة في منطقة الوسط التجاري.

وثمن الوفــد الجهود المبذولة من قبل بلدية المفرق وكادرها لتقديم افضل الخدمات والعمل على التطوير الاداري والمالي والقدرة على التعامل مع الازمة السورية وأن بلدية المفرق اصبحت مثالا يحتذى بها.

واشار الوفد الى أن الهدف من زيارة بلدية المفرق الكبرى هو خطة التدقيق لديوان المحاسبة للعام 2018، حيث تم تشكيل فريق لتقييم اداء ادارة النفايات الصلبة والتي تشمل ثلاث بلديات هي: (المفرق، إربد، عجلون) والتي تأتي بالتعاون مع البنك الدولي للعمل على محور تقوية الادارة المالية في البلدية ومحور الرقابة على الاداء.

واضاف الوفد بأن الرقابة على الاداء مهمة اضافية لديوان المحاسبة لتحقيق الأهداف لتطوير البلديات في ادارة النفايات الصلبة.

وحضر الاجتماع المدير المالي في البلدية موفق المشاقبة ومدير التنمية المحلية والاستثمار عماد الدغمي والمهندس هاني الزيود ورئيسة قسم الاعلام سهام الحوامدة.//