الخارجية الفلسطينية: واشنطن مسؤولة عن مواصلة الاستيطان الإسرائيلي

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تصعيد الاحتلال لعملياته الاستيطانية في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة انه يتم تحت المظلة الأميركية وقرارات إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب المنحازة للاحتلال والخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. وأدانت الخارجية في بيان لها اليوم، مُصادرة الاحتلال الاسرائيلي مساحات شاسعة من أراضي قرية اللبن الغربي ، لتوسيع مستوطنة "بيت ارييه"، وشق طرق استيطانية ضخمة لربط المستوطنات الواقعة شمال غرب رام الله ، وتحويلها الى كتلة استيطانية واحدة ضخمة تمتد حتى مستوطنة (اريئيل) في عمق الضفة الغربية المحتلة.

واشارت، الى ان قوات الاحتلال صادرت أكثر من 350 دونما من الأراضي التابعة لخلة مكحول بالأغوار الشمالية، كحلقة في مخططات الاحتلال الرامية الى تهجير المواطنين الفلسطينيين من الأغوار المحتلة وتهويدها بالاستيطان.

واضافت، ان الضجيج الذي يفتعله الرئيس الاميركي وإدارته يصب في صالح المشروع الاستعماري الاحتلالي، كما أنه يوفر الوقت اللازم لليمين الحاكم في إسرائيل حتى يستكمل رسم خارطة مصالحه الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين، وعلى حساب فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي، والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام في الشرق الأوسط سرعة التحرك لإجبار سلطات الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334. (بترا)