الهيئة الوطنية العليا: مسيرات العودة مستمرة بأدواتها السلمية

 

غزة -وكالات

أكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار على استمرار مسيرات العودة وتمسكها بها كأداة كفاحية على طريق تحقيق أهدافنا وكامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها.

وقالت الهيئة في بيان امس الاثنين إن استمرار حراكنا ومسيراتنا الجماهيرية بأدواتها السلمية من أجل تحقيق أهدافنا لا ينفصل عن نضالنا من أجل رفع الظلم عن أهلنا بكسر الحصار ورفع الإجراءات العقابية وتحقيق الوحدة الوطنية.ودعت الهيئة أبناء شعبنا للخروج في مسيرات العودة والمشاركة في جمعة (المسيرات مستمرة) وذلك على أرض مخيمات العودة شرق القطاع الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة التاسع من نوفمبر، كما دعت للمشاركة في فعالية الحراك البحري رقم 15 في مخيم هربيا شمال غرب غزة وذلك بعد عصر امس الاثنين.

وشددت على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من قبل الأشقاء في جمهورية مصر العربية وتتويجها بإنجاح المصالحة الفلسطينية وإعادة اللحمة الوطنية التي تشكل أولى الخطوات في دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.

ودعت جماهير شعبنا إلى التيقظ والانتباه للإشاعات المسمومة التي يبثها الاحتلال وأدواته الخبيثة حول انتهاء مسيرات العودة والتي يسعى من خلالها التشويش على حراكنا الذي أربك حسابات الاحتلال وتبهيت نضال وتضحيات شعبنا والنيل من إرادة جماهيرنا المناضلة.

وثمنت جهود الجنود المجهولين في الميدان من طواقم طبية وصحفية، والذين عملوا منذ بدء مسيرات العودة وحتى اللحظة بشكلٍ مشرف يستدعي كل الفخر والتقدير، وبصورة عكست وحدة وتلاحم النسيج الوطني الفلسطيني في الميدان.

وبدأ سكان قطاع غزة فعاليات مسيرات العودة في الثلاثين من شهر مارس من العام الحالي، مطالبين بالعودة إلى أراضيهم المحتلة عام 1948 كمطلب استراتيجي لا تخلِ عنه، وبفك الحصار عن القطاع كمطلب مرحلي بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية.