غزة - وكالات

ثمنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الدور المصري المتواصل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة استناداً للاتفاقيات الوطنية الجامعة، وكذلك على جهوده من أجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في القطاع.

جاء ذلك في بيان عقب اجتماعها الدوري صباح امس الأحد، توقفت خلاله أمام الحراك السياسي الذي تشهده الساحة الفلسطينية، والجهود المصرية المتواصلة من أجل إنجاز المصالحة وكسر الحصار عن أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر.

وتوجهت اللجنة بالتحية إلى جماهير شعبنا الذين يواصلون مسيرات العودة وكسر الحصار من أجل استعادة الحقوق الوطنية وإنهاء معاناته في القطاع باتجاه كسر الحصار الظالم.

من جانب آخر أدانت لجنة المتابعة هرولة عدد من قادة الأنظمة العربية اتجاه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشكّل طعنة لشهداء وجرحى مسيرات العودة وللنضال الفلسطيني ولتضحيات أمتنا العربية من أجل التحرر من هذا الكيان الغاصب.

وفي هذا السياق أدانت القوى استقبال رئيس وزراء العدو مجرم الحرب " نتنياهو" وغيره من القادة الإسرائيليين، معتبرة هذه الزيارات خذلانا صريحا لتضحيات شعوبنا العربية وقضيتنا الفلسطينية.

ودعت اللجنة القوى والأحزاب والشخصيات الاسلامية والوطنية والقومية واليسارية وكافة النقابات والاتحادات العمالية لمواجهة سياسة المهرولين باتجاه التطبيع ونسج علاقات مع هذا العدو المجرم كمقدمة لنهب ثرواتكم وتمريراً لصفقة القرن الامريكية.

كما توجهت اللجنة بالتحية إلى الجماهير العربية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وخصوصاً للشعب والقضاء التونسي ولدولة الكويت ولدولة الجزائر لجهودهم المناهضة والرافضة للتطبيع.