ارسنال يمنع كلوب من الحصول على الثأر القديم

 

لندن – وكالات

 

فشل يورجن كلوب، مدرب نادي ليفربول، في الحصول على ثأر خاص به، بتعادله أمام آرسنال، الذي يدربه أوناي إيمري، بنتيجة 1-1، في إطار الدوري الإنجليزي الممتاز.وكان المدرّبان قد تقابلا مرة واحدة قبل مباراة اليوم، وكانت في نهائي الدوري الأوروبي لعام 2016، عندما قاد إيمري، إشبيلية للظفر بلقبه الثالث على التوالي، إثر تغلّبه على ليفربول بنتيحة 3-1.مباراة اليوم جاءت سريعة، وشهدت مجموعة كبيرة من الفرص الخطيرة السانحة للتسجيل، ليفرض التعادل نفسه في نهاية الأمر، رغم أن ليفربول كان قريبا من تحقيق الفوز، لولا غياب التماسك في الدقائق الأخيرة.الملفت للانتباه، هو اعتماد الفريقين على الضغط المتقدم في ملعب الخصم، وهو ما زاد من الكرات المقطوعة في منتصف الملعب، مع الاعتماد على الهجمات السريعة دون التروّي في البناء من الخلف. اعتمد يورجن كلوب، مدرب الريدز، على طريقة اللعب المعتادة (4-3-3)، فكان بديهيا أن يبدأ المباراة بثلاثي الهجوم محمّد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، مقابل قيادة المخضرم جيمس ميلنر لخط الوسط بإسناد من الهولندي فينالدوم والبرازيلي فابينيو الذي قام بدور لاعب الوسط المتأخّر.ولعب جو جوميز إلى جانب فيرجيل فان ديك في عمق الخط الخلفي لليفربول، مع تواجد ترينت ألكسندر أرنولد على الناحية اليمنى، وروبرتسون على الناحية اليسرى.وكما كان متوقعًا، تركزت مهمة خط وسط ليفربول، على ممارسة الضغط على حامل الكرة في ملعب آرسنال، إدراكًا منه لارتباك لاعبي الخط الخلفي في الفريق اللندني كثيرًا هذا الموسم. على الصعيد الفردي، تحرك صلاح وماني كثيرًا على الجناحين، مقابل غياب غير مبرّر للبرازيلي فيرمينو، الذي تم استبداله في الشوط الثاني.وكما هو الحال مع هولدينج في آرسنال، تألّق جو جوميز في قطع الكرات داخل منطقة جزاء ليفربول، وتعملق ميلنر بحركته المستمرة في أرجاء الملعب، ليتوّج مجهوده بهدف التقدّم لفريقه.في الناحية المقابلة، لجأ أوناي إيمري إلى طريقة اللعب (4-2-3-1)، ولعب هولدينج بجانب موستافي في قلب الدفاع، بإسناد من الظهيرين هيكتور بيليرين وسياد كولاسيناتش.وتناوب لوكاس تورييرا وجرانيت تشاكا على قيادة عمليات المناورة، مع دور دفاعي أكبر للثاني، فيما شارك الثلاثي بيير إيميريك أوباميانج ومسعود أوزيل وهنريك مخيتريان، وراء رأس الحربة ألكسندر لاكازيتي.وتمتع آرسنال بأفضلية نسبية فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة، لأنه كان أكثر صبرًا عند تنفيذ الهجمات، بيد أن الخطورة غابت عن الجناحين.