الطراونة يثمن جهود المفوضية والتطوير في دعمهما المستمر

الأنباط – العقبة – طلال الكباريتي

توج الاتحاد الملكي للرياضات البحرية أمس الأول الفائزين ببطولة المملكة النهائية لرياضة القوارب الشراعية في العقبة .

وجاءت نتائج هذه البطولة  التي شارك فيها نحو 32 لاعبا على النحو التالي، فقد حصد المركز الأول ضمن فئة الليزر راديال، عبد الله يحيى خليل، والثاني مصطفى العتوم والثالث هزاع المجالي فيما حصد المركز الرابع أنس المراعية .

وحصد المركز الأول لفئة الليزر (4,7)  أنس هاني صالح، والثاني محمد يحيى خليل، والثالث يزن نوار، والرابع مصطفى العتوم .

أما ضمن فئة اوبتمست محترفين، فقد حصد المركز الأول يزن هاني صالح، فيما حل ثانيا عبد الرحمن دقدوق، والثالث حمزة العتوم أما المركز الرابع ابراهيم عطوة ابو محفوظ .

وضمن فئة اوبتمست مبتئدين، فقد توج بالمركز الأول عبد الرحمن سلمان بني عطية، والثاني محمد عمر غانم، والثالث ياسين عدنان أبو محفوظ فيما حصد محمد ابراهيم محمد المركز الرابع .

ورعى حفل التتويج، مفوض السياحة في سلطة العقبة شرحبيل ماضي و مدير نادي اليخوت الكابتن محمود أبو شيخة، وحضره عدد من أهالي العقبة و المهتمين بهذه بالرياضة .

وقال رئيس الاتحاد الملكي للرياضات البحرية محمود الطراونة أن الاتحاد زود لهذه الرياضة قطع غيار للقوارب الشراعية و حظي مؤخرا بدعم من المفوضية وشركة تطوير العقبة بدعم لشراء ثلاثة قوارب نوع ليزر .

وأضاف الطراونة أن الاتحاد بصدد شراء تلك القوارب الثلاثة في الفترة المقبلة، مشيدا بجهود السلطة والتطوير المستمرة، لحرصها الدؤوب على دعم الرياضات البحرية، لتكمل مسيرتها نحو التطور  .

كما ثمن الطراونة جهود القوة البحرية لدعمها المستمر، بالاضافة الى دعم احمد الشويكيني ومحمود القطاونة، موضحا أنهما زودا قبل فعالية التتويج، قاربين ليقلان على متنهما عددا من الأهالي في جولة بحرية، تعرفوا خلالها على رياضة الشراع .

وأعرب الطراونة عن أمله بدعم الاتحاد الملكي للرياضات البحرية من ممثلي القطاعين العام و الخاص، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه .

ونوه الى أن دعم الاتحاد لهذه الرياضة، يساهم في الترويج للسياحة الداخلية والخارجية، مؤكدا أن كثيرا من سياح العقبة يمارسون هذه الرياضة .

ونوه أيضا الى أن دعم الاتحاد يساعد على احتضان الشباب وتعليمهم هذه الرياضة، و توجيههم نحو أهمية ممارسة الرياضة، و تعد أبرز أهداف الاتحاد نحو الشباب في تحذيرهم من ظواهر العنف والتطرف و الإرهاب .//