ملحمة كروية تجمع برشلونة والانتر واتليتكو ضيفاً على دورتموند

 

 

ضمن منافسات دوري ابطال اوروبا

 عواصم – وكالات

 

تشهد منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الحالي عدة مواجهات قوية ستحدد مسار المجموعات الثمانية، ومن ضمن تلك اللقاءات موقعة بوروسيا دورتموند مع أتليتكو مدريد ضمن المجموعة الأولى.ويحل الفريق الإسباني ضيفاً على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" في ألمانيا في مباراة ستحدد مسار صدارة المجموعة في ظل تصدر الفريقان بالعلامة الكاملة والفوارق بين هذا الثنائي وموناكو وبروج، الطرفين الآخرين.وتتباين أوضاع الفريقين قبل المباراة ما بين المضيف بوروسيا دورتموند الذي يمر بفترة زاهية ويحلق في صدارة ترتيب البوندسليجا، وأتليتكو الذي لا يقنع على المستوى الفني ولكن لا يزال حاضر في دائرة المنافسة.ونجح لوسيان فافر منذ توليه قيادة بوروسيا دورتموند الصيف الماضي في فرض أسلوب لعبه سريعاً، وبدا أن اختيار الإدارة للفرنسي كان موفقاً لتشابه العقلية من السعي وراء اللعب الجميل والفاعلية الهجومية.وأعاد فافر لدورتموند شخصيته الهجومية مرة أخرى بعد موسم سلبي مع راجنيك افتقد فيه الفريق هويته، وعادت الكرة الممتعة للظهور مرة أخرى، فحتى الآن وصل الفريق إلى 27 هدفاً في الدوري وضعته على قمة البوندسليجا ولم يتقبل أي هزيمة.وأظهر الفريق الألماني تماسكاً وشخصية كبيرة على الصعيد الأوروبي في أولى اللقاءات، فلم يفقد الأمل في بلجيكا وخطف انتصار صعب ومتأخر أمام بروج، ثم استعرض عضلاته على حساب موناكو بثلاثية نظيفة.ويدين فافر لمهاجمه باكو ألكاثير بالكثير فيما يخص الحصيلة التهديفية الكبيرة، وإن كان يحسب للمدرب الفرنسي نجاحه في إدراج المهاجم الإسباني تدريجيا مع الفريق والكرة الألمانية بعد مواسم من الابتعاد عن المشاركة مع برشلونة.وفي الجانب الآخر، نجح أتليتكو مدريد في البقاء في دائرة المنافسة محلياً وأوروبياً حتى الآن رغم التراجع الفني الواضح واهتزاز الفريق وتراجعه عن المواسم الماضية.وحاول دييجو سيميوني تجديد الفريق في الصيف وإعطائه هوية جديدة ذات طابع هجومي أكثر، ولكن المغامرة لم تنجح حتى الآن بشكل مقنع، فالتعاقدات الجديدة لم تندمج في التشكيلة الأساسية، والأسماء البارزة في خط الهجوم لم تصل بعد لمستواها المعهود، خصوصاً الثنائي أنطوان جريزمان ودييجو كوستا. ويحسب لسيميوني رغم تذبذب المستوى الفني تحقيق النتائج على الصعيدين المحلي والأوروبي والبقاء في دائرة المنافسة، وإن كان ساعده التراجع العام لكبار الليجا مع بداية المسابقة، وخصوصاً الثنائي برشلونة وريال مدريد، بالإضافة لوقوعه في مجموعة متوازنة بدوري الأبطال. وستكون موقعة منتصف الأسبوع بين الفريقين مفترق طرق مهم ليس فقط من أجل زعامة المجموعة، ولكن من أجل تأكيد المسار من أجل رجال فافر، وفي المقابل من أجل استعادة الهوية وتثبيت الوضع لسيميوني ورفاقه في رحلته لنهائي دوري الأبطال على ملعبه بنهاية الموسم.وفي مباراة الانتر وبرشلونة أصدر إنتر ميلان بياناً رسمياً كشف فيه أنواع الإصابات التي تعرض لها لاعبو فريقه خلال ديربي الغضب ضد إيه سي ميلان. وضمت القائمة أربعة أسماء، هم لاعب الوسط البلجيكي راديا ناينجولان وزميله الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، بالإضافة للجناحين الكرواتي إيفان بيريسيتش والأرجنتيني وأوضح البيان أن ناينجولان قد أصيب بكدمة قوية في الكاحل الأيسر، إثر التحامه مع الأرجنتيني لوكاس بيليا لاعب وسط ميلان. بذلك يغيب البلجيكي رسمياً عن مواجهة برشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا، وفقاً لما أكده المدرب لوتشيانو سباليتي. أيضاً تعرض بيريسيتش وبروزوفيتش لكدمة في القدم اليمنى، بينما أصيب بوليتانو بشد عضلي. يذكر أن إنتر ميلان يتقاسم صدارة المجموعة مع برشلونة، بعد فوز كل منهما على أيندهوفن الهولندي وتوتنهام هوتسبر الإنجليزي.ويلتق ايضاً نابولي الايطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي في مباراة تعتبر نارية الى ذلك يحل ليفربول الانجليزي ضيفاً ثقيلاً على سرفينا القبرصي .