الوفد الأمني المصري يعود لغزة ويلتقي هنية

لاستكمال جهود التهدئة والمصالحة

 غزة - وكالات

وصل إلى قطاع غزة، ظهر امس الاثنين، الوفد الأمني المصري المكلف باستكمال الجهود بملفي التهدئة والمصالحة.

وقالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وعدد من قيادات الحركة التقوا مع الوفد الأمني المصري برئاسة أحمد عبد الخالق رئيس الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن الوفد يهدف إلى استكمال مساعيهم لتهدئة الأوضاع بما يسهم في إنجاز المصالحة، وتوفير المناخ الملائم للمجتمع الدولي لتنفيذ تعهداته في اتجاه تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني وخاصة في غزة.

وكان الوفد التقى قيادة حركة فتح، قبل ثلاثة أيام في رام الله، ممثلة بأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، وروحي فتوح، ومحمد اشتية، وحسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومدير العلاقات الدولية في جهاز المخابرات ناصر عدوي.

وقبل ذلك، كان الوفد الأمني المصري غادر غزة الخميس الماضي بعد زيارة مفاجئة استغرقت عدّة ساعات، التقى خلالها برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأوضح القيادي في حماس خليل الحية عقب انتهاء اللقاء أن الوفد الأمني المصري ناقش جهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة، نافيًا أن يكون قد حمل رسائل تهديد من الاحتلال.

في السياق، من المتوقع أن يبحث الوفد الترتيبات الخاصة بزيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى قطاع غزة، والتي كانت مقررة الخميس الماضي وجرى تأجيلها لارتباط اللواء كامل بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا.

وتتوسط القاهرة منذ سنوات في ملفات فلسطينية أبرزها المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس، ووقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة و"إسرائيل"، وما يترتب على ذلك من مطالبات فلسطينية بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.