"اختفاء" مصطفى النجار يثير ضجة بمصر.. والسلطة تنفي علمها بمكانه

انتشر هاشتاغ "#مصطفى_النجار_فين" على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، وسط أنباء متضاربة من وسائل إعلامية موالية للحكومة عن هروبه أو القبض عليه لتنفيذ حكم ضده بعد اتهامه بـ"إهانة القضاء"، بينما اتهم أنصاره ووسائل الإعلام المعارضة السلطات المصرية بـ"إخفائه قسريا" بسبب آرائه السياسية، وذلك مع اختفائه لأكثر من 20 يوما.

ومساء الخميس، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، جهاز الإعلام الرسمي للدولة، بياناً، قالت إنه للرد على ما "أثارته بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول الدكتور مصطفى النجار طبيب الأسنان والبرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب العدل، ونشر بعضها أخباراً بإلقاء القبض عليه، وإشاعة البعض الآخر بأنه مختف قسرياً".

وأوضحت الهيئة أن بيانها يستند إلى "معلومات رسمية من الجهات المختصة". وقالت الهيئة إن "الجهات المختصة في مصر تنفي نفياً قاطعاً أن مصطفى النجار قد ألقي القبض عليه من الأجهزة الأمنية أو أنه قد سلم نفسه إليها".

وأضافت: "لا صحة مطلقاً لأي إشاعات حول ما يسمى باختفائه قسرياً، وأنه لا يزال هارباً بكامل إرادته من تنفيذ الحكم القضائي الصادر عليه، وأن كل ما هو خلاف هذا ليس سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتأتي في سياق محاولته التهرب من تنفيذ الحكم الصادر عليه".

cnnarabic