قيام القناة الرياضية في التلفزيون بنقل كافة مباريات الاسبوع الحالي من الدوري الكروي ..يشكل نقلة نوعية مهمة في عمل الزملاء الفنيين والعاملين في مؤسستنا الرائدة ..اذا ما علمنا بان الظروف الصعبة التي يمر بها التلفزيون من ضعف الامكانات الفنية.. مقارنة بما نشاهده من اعجاز على الصعيد التقني في المباريات الاوروبية والعربية ..تشكل انجازا لتلفزيوننا الوطني وحرصا اكيدا على توفير الخدمة لمشاهديه ..لا سيما وان ترامي عشاق الكرة في مناطق بعيدة من الوطن ..يحرم العديد منهم متابعة مباريات فرقهم على الطبيعة ويجدون في التلفزيون ملاذهم الوحيد في تحقيق رغباتهم وشوقهم للمتابعة .

وهنا لا بد وان نبرز الدور اللافت الذي يقوم به الزملاء في الدائرة الرياضية ..الذين يبذلون الجهد الكبير من اجل مواكبة كافة الاحداث الرياضية ..المحلية والعربية والدولية ..يدفعهم في العمل الرغبة في ملامسة النجاح في ظل امكانات بسيطة اين منها امكانات غيرهم من زملاء المهنة في الدول الشقيقة ..الذين يجدون من الدعم والاهتمام الى جانب توفر الامكانات الكبيرة الفنية والمادية ..ما يجعل التفوق رفيقهم في كل عمل واداء يتصدون اليه ...ورغم ذلك نجد التالق عنوان المرحلة الحالية في برامجنا الرياضية على اعتبار ان نقل كافة المباريات يعد من الصعوبة بمكان وهي سابقة لم تحصل من قبل عبر تاريخ التلفزيون ...

ننتقد اداء الزملاء في كثير من الحالات وخصوصا المعلقين على مباريات الدوري ... وندخل في تفاصيل صغيرة احيانا ..ولا ندرك ان من يقف امام الشاشة انسان معرض للخطأ مثلما نطالبه دوما بملامسة النجاح  وتقديم كل ما هو مفيد ونافع ..في ظل ظروف معيشية صعبة جدا ..رغم ان الاعلامي وخصوصا من يخرج على المشاهد باستمرار يجد من التقدير والعناية الكثير في الدول التي تقدر قيمة الاعلام ... والعاملين فيه ...وتوظف امكاناتها من اجل توفير كل سبل النجاح حتى يكون خروجه لائقا وجميلا ..!!//

هي نقلة نوعية جديدة قادمة ..على صعيد العمل التلفزيوني الرياضي ...بشرنا بها الصديق الدكتور ماجد العدوان مدير القناة الرياضية في التلفزيون ..الذي اشار الى ان ثمة عمل جديد قادم سوف يلمس المشاهد نتاجه قريبا يتعلق بالبرامج المتجددة والنقل التلفزيوني للمباريات وفق افضل التقنيات ..وليس لنا نحن سوى ان نحيي جهود كل العاملين في القناة الرياضية ونشيد بادائهم الذي نتنمى ان يرقى اكثر وان نجاري في نجاحنا ما نشاهده من الفضائيات الرياضية المتخصصة الكبرى .