وزير الاتصالات: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا كبيرة في المستقبل
الانباط-بترا
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مثنى الغرايبة، إن الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي تتيح "فرصا واسعة لبناء مستقبلنا المشرق"، وتسهم في حل العديد من التحديات ورفع مستوى الخدمات والإنتاجية .
وأضاف اثناء مشاركته في مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي نظمته شركة هواوي في دبي امس الثلاثاء، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمتلك الإمكانات التي تساعد في التغلب على العديد من التحديات التي تواجه مختلف القطاعات، بفضل قدرتها على إحداث نقلة نوعية في طريقة التعامل مع المشكلات وإكمال جميع المهام المطلوبة بفعالية وكفاءة تتوافق مع القدرات البشرية والاحتياجات العصرية.
وأكد في العرض الذي قدمه امام مجموعة من خبراء قطاع الاتصالات أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستوفر الكثير من الجهود الكبيرة المبذولة في تنفيذ الأعمال الشاقة والدورية الروتينية، ما يتيح لنا فرصة التركيز على استخدام عقولنا في النشاطات ذات المستوى الأعلى.
وقال الوزير الغرايبة إن رصد الاستثمارات لتقنية قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن على وجه التحديد لن يتيح لنا فرصة الاستفادة من تقنيات مهمة فحسب، بل سيضع في متناول ايدينا العديد من التقنيات الذكية التي تعطي أبعادا جديدة للموارد البشرية ذات الخبرة التي تنعم بها المملكة.
وأعرب عن ثقته بأن الأردن يمتلك الامكانيات التي تتيح له الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي،قائلا: لدينا عدد كبير من المواهب ورواد الأعمال المبدعين الذين سيكون لهم دور كبير في قيادة دفة الاستفادة من كافة المميزات التقنية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.
وأكد أنه من خلال رصد المزيد من الاستثمارات لتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتطوير الجيل الجديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، سنتمكن من طرح آفاق لا حدود لها من الابتكار والتنمية الاقتصادية للشركات تعزز من مكانة المملكة في قائمة الدول المزدهرة اقتصاديا.
من جانبها، بينت الرئيس التنفيذي للابتكار في وزارة تطوير البنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أنوار الشمري، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تلبية الطلب العالمي على البنية التحتية ومساهمة الروبوتات في نقل المعلومات بشكل أسرع وأقل كلفة ومخاطرة.
وتعد منطقة الشرق الأوسط من أوائل المناطق في العالم التي سارعت هواوي لتوفير أحدث الحلول والمنتجات الثورية للذكاء الاصطناعي فيها وحرصت على إطلاق حلولها للذكاء الاصطناعي الاولى من نوعها على مستوى العالمي خلال المؤتمر.
كما قامت بعرض رقاقتي الجيل الجديد للذكاء الاصطناعي "أسيند" في جناحها بمعرض جيتكس.
وجاء تنظيم مؤتمر الذكاء الاصطناعي، من قبل هواوي، بهدف مناقشة كافة السبل المتاحة أمام دول منطقة لمنطقة الشرق الأوسط للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي على الوجه الأمثل من خلال إدراج مسألة تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ضمن قائمة الأولويات في وقت تتحول فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جزء لا يتجزأ من خطط التطوير والرؤى الوطنية في المنطقة بهدف بناء اقتصادات متنوعة قائمة على المعرفة.