موظف تربية : أغلب فعاليات العقبة جوفاء !
اعتبرها تهتم بالشكليات وتفتقرالى تعديل السلوك
الأنباط – العقبة – طلال الكباريتي
قال التربوي والراقي الشرعي الشيخ ضرغام جرادات أن أغلب الفعاليات في العقبة وخاصة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم "جوفاء" وتهتم بالشكليات ولا تعالج مشاكل الشباب .
وأضاف الشيخ جرادات للأنباط أن الفعاليات التي تنظمها وزارة التربية في العقبة، تتصف بالمظاهر كالرسم والتلوين و تفتقر لأهداف حقيقية تعتني بالتربية و تعديل السلوك للأجيال الناشئة .
وتابع الشيخ جرادات أن أغلب فعاليات العقبة و خاصة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم في العقبة، لا تبني جيلا قادرا على الاعتداد بنفسه، أو عقيدة أو تهتم بتعديل السلوكيات الخاطئة، أو التركيز على التربية والأخلاق .
ودلل الشيخ جرادات أن العقبة شهدت الكثير من المبادرات التي تركز على الرسم على الورق والجدران، في ظاهرها مضيعة للوقت .
وكان التربوي وخطيب الجمعة الشيخ ضرغام جرادات، انتقد على المنبر الجمعة الماضية بعض السلوكيات الخاطئة للجيل الجديد ومعالجتها، وتنمية الأخلاق الحميدة التي تحتاج الى تأصيل ومحاضرات تربية وتعليم .
وأوضح الشيخ جرادات أن أغلب مبادرات التربية والتعليم تركز على توجيه الشكليات، عن طريق الرسم و التلوين، دون معالجة المشاكل التي يعاني منها كثير من الطلاب (جيل المستقبل) .
وبين أن تلك المبادرات تفتقر في أغلبها الى توحيد أهدافها الى علاج جوهر مشاكل الطلاب الشباب، التي تتمثل بالدين والأخلاقي والعقائدي والوطني و تعزيز الانتماء لدى الطلاب .
ولفت الى أن أغلب النشاطات والمبادرات التي نظمت في العقبة ، لم تؤت ثمارها مدللا بسلوكيات الجيل الجديد .
ودلل أن المدرسة التي يعمل ضمن كادرها، يظهرون الطلاب بلباس ممزق، وتسريحات غريبة تقليدا ومحاكاة للغرب، مبتعدين عن التقاليد والتعاليم للدين الإسلامي الحنيف .
ووجه الشيخ جرادات عتبه على وزارة التربية، بعدم تنظيمها مبادرات تركز على التربية بالقدر الكافي، مشيرا الى أن التربية في مسماها سبق التعليم .
و لفت الى أن اسم الوزارة يستدعي من اسمها ان تولي اهتمامها بالمناصفة من حيث مبادراتها ما بين التربية والتعليم .
وفي ما يتعلق بمعالجة هذه القضية فقد أوضح الشيخ جرادات أن كثيرا من البدائل الناجعة بحوزة معلمين مخلصين، و تواجه المحاربة .
وأكد أن التركيز على تعليم الطلاب منهج الاسلام من كتاب الله وسنة نبيه، تنطلق بمبادرات تركز على الأخلاق، كفيلة بإنشاء جيل واع هدفه المسؤولية، منوها الى أن القرآن وتعاليمه خير من يعلم ويربي .
ولفت الى أن الكثير من المنظمين للمبادرات في العقبة، يعتبرون أن من رسم على الحائط لوحة فنية يعدونه إنجازا كبيرا، في الوقت الذي يعبث بالجدران مئات الطلاب بكتابات مسيئة، فلم تحارب تلك المبادرات السلوكيات المخالفة للدين// .