كوارث كوفاتش تسقط بايرن ميونخ في فخ هيكينج

 

برلين – وكالات

 

 

أصبح الوضع أكثر صعوبة في بايرن ميونخ، بعدما تلقى هزيمة مؤلمة ، على ملعبه أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، بثلاثية نظيفة، ليحصد الفريق نقطة واحدة فقط، من آخر 3 مباريات. ويتحمل نيكو كوفاتش، المدير الفني للفريق البافاري، جزءا كبيرا من مسؤولية الهزيمة، بداية من التشكيلة الخاطئة، وعدم دراسته بالشكل الكافي لنقاط قوة وضعف الخصم. وقد دخل المدرب الكرواتي المباراة، بطريقة (4-1-4-1) معتمدا على الرباعي، كيميتش وسولي وهوميلز وألابا، وأمامهم تياجو ألكانتارا كلاعب ارتكاز، ثم الرباعي جوريتسكا وخاميس ومولر وروبن، وروبيرت ليفاندوفسكي كمهاجم وحيد. ولعب الثعلب ديتر هيكينج، مدرب مونشنجلادباخ، بطريقة (4-3-3)، لكنها تحولت إلى (4-4-1-1)، في أغلب فترات المباراة. وعانى بايرن ميونخ من عدة مشاكل، أولها طريقة اللعب غير المناسبة، التي أصر كوفاتش عليها حتى نهاية المباراة. وظل بايرن يحاول الاختراق من العمق، طوال المباراة، وهو ما كان شبه مستحيل، في ظل التكتل القوي للفريق الضيف. كما ظل ليفاندوفسكي منعزلا عن زملائه، فقد عجز روبن عن إيجاد مخرج، من كماشة وسط ودفاع الخصم، فيما لم يقدم مولر أي إضافة، سواء كلاعب على الطرف الأيسر، أو كمهاجم متأخر في بعض الفترات. تغييرات دون حلول وساهمت تغييرات كوفاتش، بدخول جنابري وريبيري، في تحسين وزيادة سرعة اللعب، لكنها لم تحل المشكلة الأساسية، وهي العجز عن الوصول لمرمى سومير، بأي كرات خطيرة. وكان تواجد ألكانتارا في الارتكاز وحيدا، من أكبر كوارث كوفاتش ، وفي اللقاءات الماضية، حيث وقع الدولي الإسباني في الكثير من أخطاء التمرير، بسبب الضغط المتقدم والشرس للمنافس، بجانب عدم وجود معاونة من خاميس وجوريتسكا. ويحسب للمدرب هيكينج، الذي أدار اللقاء بحكمة، اللعب على نقاط ضعف بايرن، التي استغلها بالشكل الأمثل. كما امتاز مونشنجلادباخ بسرعة كبيرة في التحول، من الدفاع للهجوم.