عطوة اعتراف بحادثة "فاردة المفرق"
راح ضحيتها الطفل هاشم الكردي
الأنباط - المفرق
وافقت عائلة طفل توفي إثر اعتداء عليه خلال موكب زفاف في المفرق على عطوة اعتراف من ممثلي عشيرة المتهمين في الحادثة.
ووافقت عشيرة المعتدى عليهم على إعطاء "عطوة اعتراف مدتها 4 أشهر مشروطة بعد شروط.
وجرت العطوة يوم أمس في جمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية في العاصمة عمان.
واشتملت الشروط على"عدم تكفيل الجناة والبالغ عددهم 8 اشخاص، وعدم وضع محامي للجناة، واستنكار ذوو الجناة من فعلة ابنائهم بجريدتين رسميتين، والتكفل بكافة مصاريف علاجات الطفل هاشم قبل وفاته، بالاضافة الى تكاليف والدته المصابة والتي ترقد على سرير الشفاء بالمستشفى، والتكفل بصيانة مركبة ابو هاشم التي تم تحطيهما من قبل الجناة، واسقاط الشكوى المقدمة من قبل الجناة على عماد الكردي لانها شكوى كيدية.
كما واشترطت العطوة على أنه في حال "ثبوت الاعتداء على أشخاص معينين من المتهمين فيتم أخذ عطوة عشائرية أخرى والتكفل بجميع المصاريف الناتجة عن الحادث".
وجاء في الشروط كذلك أن "يتم تطبيق الجلوة العشائرية على من يثبت تورطه بالجريمة ويسكن في عمّان".
وقال بيان صدر عن مديرية الأمن العام في وقت سابق إنه تم توقيف 8 أشخاص إثر الحادثة حيث قرر المدعي العام توقيفهم بتهمة "الضرب المفضي للموت".
وكان والد الطفل المتوفى قد قال إن "محاولته تجاوز موكب فرح على الطريق الواصل بين الزرقاء والمفرق بعد نصف ساعة من إغلاقه للطريق أشعلت غضبهم فلحقت بعض المركبات المشاركة بالموكب بسيارته محاولة صدمها، لكنه لاذ بالفرار واحتمى بدورية أمنية، غير أنهم تبعوه وقاموا بالاعتداء عليه بالحجارة".
وادى الاعتداء الى اصابة خطيرة لابن الرجل البالغ من العمر 3 سنوات ، ما أدى الى وفاته بعد نحو أسبوعين من الحادثة التي وقعت في 13 أيلول/ سبتمبر.