مانشستر سيتي يتطلع لمحو ذكرياته السيئة في أنفيلد

 

 

  

 

 

لندن – وكالات

 

 

 

يعود مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى الملعب الذي شهد أسوأ هزيمتين له، في الموسم الماضي، عندما يحل ضيفا على ليفربول، في مباراة مثيرة، باستاد أنفيلد، الأحد المقبل.

وخسر سيتي مرتين على أرض فريق المدرب يورجن كلوب، الأولى 4-3 في الدوري الممتاز، والثانية 3-0 في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.ولم يخسر الفريقان في الدوري هذا الموسم، إذ انتصر كل منهما ست مرات، بالإضافة إلى التعادل في مناسبة واحدة، ولدى كل منهما 19 نقطة، لكن فريق المدرب بيب جوارديولا، يأتي في الصدارة بفارق الأهداف.وتركت الطريقة التي انتصر بها ليفربول، بالتفوق على دفاع سيتي بالضغط العالي وسرعة لاعبي الهجوم، الانطباع بأن الفريق ربما يعرف جيدا كيف يتفوق على منافسه.وقال فينسنت كومباني، قائد سيتي "نريد الفوز في هذه المباريات.. (المنافس) يقدم أداء جيدا ويلعب باستاد أنفيلد، ونعلم أنها ستكون مواجهة صعبة لنا.. لكن أعتقد أن سيتي أظهر في الماضي، أنه جاهز لهذه المواجهات".وفي يناير كانون الثاني تقدم ليفربول 4-1، قبل أن يقلص سيتي الفارق إلى هدف واحد، في آخر عشر دقائق، وهز خط هجوم ليفربول، المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، الشباك.لكن هجوم الفريق القادم من منطقة مرسيسايد، لا يقدم الأداء ذاته مثل الموسم الماضي، ويفتقر صلاح للدقة، لكن شيردان شاكيري ودانييل ستوريدج، الذي أحرز هدفا مذهلا ليمنح ليفربول التعادل مع تشيلسي قرب النهاية، يمثلان خيارين جيدين لكلوب من على مقاعد البدلاء. وظهر ليفربول بشكل أقوى في الدفاع من الموسم الماضي، ولديه العديد من الحلول في خط الوسط بوجود نابي كيتا وفابينيو. ويملك الفريقان حارسين برازيليين، يمكن لكل منهما اللعب بقدمه، إذ جلب أليسون إلى ليفربول بعض الإمكانات، التي استفاد منها سيتي بوجود إيدرسون.