نيويورك – وكالات

تغريده على تويتر كتبها ايلون ماسك – Elon Musk تسببت بإقالته من منصب رئاسة شركة Tesla، وليس هذا فحسب بل غرمته 20 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 75 مليون ريال سعودي.

حيث غرد ايلون ماسك – Elon Musk خلال شهر أغسطس الماضي على حسابه الخاص في موقع تويتر، باحتمالية إعادة شركة تسلا – Tesla الأمريكية إلى وضعية الملكية الخاصة من خلال جعل قيمة السهم الواحد 420 دولار أمريكي أي ما يعادل 1,575 ريال سعودي، لتبلغ إجمالي قيمة الشركة المتخصصة بصنع السيارات الكهربائية 70 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل 262,5 مليار ريال سعودي.

وتراجع ماسك لاحقاً عن هذه التصريحات الرسمية التي وثقتها تغريده على موقع تويتر بعد الضرر المالي الذي وقع بالفعل على الشركة الأمريكية، بسبب الفوضى في قيمة أسهم الشركة واعتبار تصريحه يشير إلى تلاعب في الأسواق المالية، مما أدى إلى استدعاء ايلون ماسك إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة SEC التي حققت مع المخترع المبدع ماسك، صاحب الأفكار الجنونية التي سبق وتحدثنا عن بعضها في مقال مفصل.

نهاية هذه التحقيقات التي قامت بها SEC كانت بتسوية صارمه أدت إلى إقالة ايلون ماسك من منصب رئاسة شركة Tesla وتغريمه بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي يتم توزيعها على المستثمرين المتضررين من تغريدته، وليس هذا فحسب بل سيحظر عودة ماسك إلى منصبه في تسلا لمدة 3 سنوات، مما يعني أنه يستطيع العودة لقيادة تسلا خلال نهاية عام 2021 وإلى ذلك الوقت يجب على شخص آخر رئاسة Tesla.

كما اتهمت لجنة SEC شركة تسلا أيضاً بجعل حساب ايلون ماسك الشخصي على تويتر منبراً لتصريحات رسمية ولكنها غير صحيحة، لتدفع تسلا أيضاً تعويضات بقيمة 20 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 75 مليون ريال سعودي للمستثمرين المتضررين، كما سيتم تعيين عضوين مستقلين في مجلس إدارة الشركة وبالإضافة إلى تعيين لجنة مستقلة تراقب تصريحات ماسك في جميع وسائل الإعلام.

العقوبة التي تعرض لها Elon Musk لا تتضمن تخليه عن منصب الرئيس التنفيذي (CEO) لشركة تسلا وسيحتفظ بمقعد في مجلس الإدارة، مما يعني أن أفكاره الابداعية مستمرة في سيارات تسلا القادمة ولكنه سيخضع إلى رقابه شديدة.