روما – وكالات

حقق يوفنتوس الإيطالي، العديد من المكاسب عقب فوزه على يونج بويز، بثلاثة أهداف نظيفة، في منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. يوفنتوس واصل تألقه هذا الموسم، بعدما حقق الانتصار التاسع على التوالي هذا الموسم في جميع المسابقات، بالدوري الإيطالي ودوري الأبطال. سلسلة تاريخية فوز يوفنتوس على ضيفه السويسري، منح البيانكونيري رقمًا تاريخيًا، بعدما نجح اليوفي في تحقيق الفوز في أول 9 مباريات بالموسم، لأول مرة في تاريخ النادي. ولا يزال يوفنتوس يعيش مرحلة رائعة بانتصاره التاسع، وسيبحث عن مواصلة كسر الأرقام تاريخيًا في مختلف المسابقات. وبفوز البيانكونيري، تصدر الفريق جدول ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط من مباراتين، متفوقًا على مانشستر يونايتد (4 نقاط)، فالنسيا (نقطة واحدة)، ويونج بويز (بدون نقاط) لجأ ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لليوفي، لسياسة المداورة في مباراة اليوم، مع توالي مواجهات الفريق محليا وقاريا. وشهدت المباراة إراحة جورجيو كيليني، قائد الفريق، بجانب جواو كانسيلو، ظهير أيمن البيانكونيري، بعدما شاركا في المباريات السابقة. ولعب كيليني 6 مباريات مع اليوفي منذ انطلاق الموسم من أصل 8، ليتم إراحته في المباراة التاسعة هذا الموسم، بعدما خاض 540 دقيقة كاملة، بينما لعب كانسيلو 7 مباريات وخاض 561 دقيقة هذا الموسم، ليقرر أليجري إراحة الثنائي استعدادًا لمباراة أودينيزي السبت المقبل بالدوري الإيطالي. بعدما عانى الجوهرة الأرجنتينية، باولو ديبالا، من تراجع مستواه في انطلاقة الموسم وجلوسه على مقاعد البدلاء، مرورًا بغيابه عن التهديف، تمكن اللاعب من العودة من جديد في شكل هو الأفضل له منذ فترة طويلة. ديبالا بعدما فشل في التسجيل في 4 مباريات متتالية، عاد ليسجل ضد بولونيا، قبل أن يغيب عن التهديف أمام نابولي، ومن ثم يعود لتسجيل هاتريك تاريخي في دوري الأبطال، يمنح به يوفنتوس 3 نقاط يتصدر على إثرها المجموعة. مباراة يوفنتوس ويونج بويز، شهدت أدوارا ومراكز جديدة لبعض لاعبي الفريق، بعدما شهدت تواجد ديبالا كمهاجم صريح بجانب ماريو ماندزوكيتش، كما تواجد فيديريكو بيرنارديسكي في خط الوسط على الطرف الأيمن. ديبالا، نجح من خلال مركزه الجديد، في أن يكون أقرب إلى مرمى المنافس، وبالفعل تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف من داخل منطقة الجزاء. أما بيرنارديسكي، فتواجده في منتصف الملعب، ساهم في تنفيذ هجمات مرتدة سريعة للبيانكونيري عن طريقه، وكاد أن يسجل بمرمى الفريق السويسري.