روما – وكالات

يواصل يوفنتوس جهوده من أجل السيطرة على القارة الأوروبية في السنوات المقبلة، خاصة بعد التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو. وقالت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، إن يوفنتوس لديه حلم يريد تحقيقه الموسم المقبل، يتمثل في عودة بول بوجبا مرة أخرى للفريق، والتعاقد مع كيليان مبابي. وأشارت إلى أن الأمر لن يكون سهلًا في ظل اهتمام الكثير من الأندية باللاعبين، لذلك وضع الفريق الإيطالي بدائل أخرى في حال فشل التعاقد معهما. وأوضحت أن يوفنتوس وضع البرازيلي نيمار كأحد البدلاء المحتملين، لمحاولة التعاقد معهم، لكنهم مسؤوليه يدركون أن البرازيلي "ذاهب لا محالة إلى ريال مدريد". ويتابع يوفنتوس عددًا آخر من اللاعبين، أبرزهم الإنجليزي رحيم سترلينج، والبرازيلي جابرييل جيسوس. وبالنظر إلى معظم هذه الأسماء، نرى أن نجاح يوفنتوس في ضمها - باستثناء بوجبا - شبه مستحيل، في ظل ارتفاع أسعارها وتمسك أنديتها بها. يعد رونالدو أحد اللاعبين الأساسيين في يوفنتوس، بعدما شارك في المباريات الثمانية التي لعبها البيانكونيري منذ انطلاق الموسم الجديد. رونالدو هو اللاعب الذي اعتمد عليه أليجري، بصفة أساسية، بعدما لعب 659 دقيقة، ليشكل غياب رونالدو، معضلة لمدرب اليوفي، الذي سيحاول الوصول إلى أفضل تشكيلة ممكنة، لكسب المباراة، واستغلال المواجهة النارية بين فالنسيا ومانشستر يونايتد، في نفس المجموعة. يمتلك اليوفي دكة بدلاء تحمل أسماءً كبيرة، ومع غياب رونالدو، وحال قرر أليجري الاعتماد على طريقته المفضلة (4-3-3)، سيلجأ إلى الاعتماد على باولو ديبالا وفيديريكو بيرنارديسكي، في الجناحين الأيمن والأيسر، بينما سيعتمد على ماندزوكيتش كمهاجم صريح. ويجيد الثنائي ديبالا وبيرنارديسكي، التعامل بشكل جيد في الأجنحة، نظرًا لامتلاكهما عنصر المهارة، ويبدو أن هذا الثنائي هو الأقرب لبدء المباراة حال جاهزيته. على مدار فترة التحضيرات ليوفنتوس، وعقب انضمامه من فالنسيا، اعتمد أليجري على كانسيلو في أكثر من مركز، فلعب بمركزه الأصلي (ظهير أيمن)، وظهير أيسر، كما لعب في الجناح الأيسر. وقد تشهد مباراة يونج بويز، عودة كانسيلو للجناح الأيسر بدلاً من رونالدو، وهو الخيار الأقرب أمام مدرب البيانكونيري. مويس كين، المهاجم الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، هو أحد الحلول أمام أليجري، فرغم عدم خوضه لأي دقيقة حتى الاَن برفقة اليوفي، إلا أن أليجري أكد ثقته باللاعب الشاب.